وعدت الولاياتالمتحدة بدعم حملة الصين لتعقب المسئولين الفاسدين الهاربين في الخارج. ووفقا لما أفادته وكالة "شينخوا" الصينية فإن المحادثات التي جرت الأسبوع الماضي بين قائدي الأمن الداخلي الصيني مينج جيانتشو، وقوه شينج كون، ووزير الأمن الداخلي الأمريكي جيه جونسون تناولت أيضا مكافحة الإرهاب وحقوق الملكية الفكرية وفرض تطبيق القانون البحري وقضايا الأمن الإلكتروني. وقال البيان إن "الوزير جونسون والوزير قوه اتفقا على تطبيق عملية أكثر كفاءة لإعادة الصينيين الذين لديهم أوامر نهائية بالترحيل إلى الوطن، في الوقت الذي تستمر فيه معالجة طلبات الحماية وفقا للقانون الأمريكي والقيم الأمريكية". واتفق الجانبان أيضا على زيادة تبادل المعلومات بشأن "المقاتلين الإرهابيين الأجانب من خلال قاعدة بيانات دولية". وقالت سلطات الأمن العام الصينية إن الولاياتالمتحدة دعمت البرامج الصينية التي يطلق عليها اسم "سكاي نت"، و"عملية صيد الثعالب"، اللتين تهدفان إلى تنسيق حملة لضبط المشتبه بأنهم مسئولون فاسدون، الذين فروا إلى الخارج، واستعادة أرصدتهم. وذكرت وسائل الاعلام الرسمية أن الحكومة الصينية سلمت الولاياتالمتحدة قائمة تمثل أولوية بأسماء المسئولين الصينيين الذين يشتبه بأنهم فاسدون الذين يعتقد أنهم فروا إلى هناك. وقال مسئولون صينيون إن أكثر من 150 "هاربا اقتصاديا"، بينهم مسئولون حكوميون فاسدون، موجودون في الولاياتالمتحدة.