أكد "مجدى عبد الغفار"، وزير الداخلية، أن الأبطال يصنعون التاريخ وهم أحياء فيظل التاريخ يذكرهم بعد رحيلهم، وهكذا هم شهداء الشرطة الذين حملوا أرواحهم على أكفهم، وجادوا بها من أجل الوطن، ستظل تضحياتهم محفورة في ذاكرة الوطن، نتفاخر بأنهم منا. جاء ذلك خلال حضور "عبدالغفار" الاحتفال الذي أُقيم صباح اليوم الأحد، باتحاد الشرطة الرياضى كرم خلاله عددًا من أسر شهداء الشرطة من الأفراد والمجندين، تقديرًا لعطاء أبنائهم الذين قدموا التضحيات من أجل الوطن. في بداية الاحتفال وجه "مجدى عبد الغفار" وزير الداخلية التحية إلى أسر الشهداء، مؤكدًا أن قوة وشجاعة أسر الشهداء كانت الأساس في صمود الوطن في مواجهة التحديات، وستكون أحد أهم أسباب انتصارنا على الإرهاب، مشيدًا برسوخ إيمانهم بالوطن الذي استشهد في سبيله أبناؤهم. وقال عبدالغفار: إن تضحيات الشهداء ومواقفهم البطولية وشجاعتهم في أداء واجبهم تعبر عن نشأتهم في بيئة مفعمه بالإخلاص والولاء للوطن، وأشار الوزير إلى أن تكريم أسر الشهداء يأتى من منطلق الحفاظ على القيم الكبرى في حياتنا، فالشهداء ليسوا مجرد أسماء تذكر بل حالة وطنية ونموذج تدرس سيرته لأجيالنا القادمة، فمن قدم روحه فداءً لوطنه لا يمكن أن نرد جميله أو نكافئه، مؤكدًا أن رجال الشرطة سيظلون على عهدهم دائمًا أوفياء لوطنهم ولدماء شهدائنا، لن يهدأ لهم بال إلا بتطبيق القانون على الذين أجرموا في حق الوطن، وتقديمهم للعدالة. من جانبهم أكد المكرمون استعدادهم الكامل لتحمل مسئوليتهم الوطنية والاعتزاز بتضحيات أبنائهم.