اعترفت الدمية الشهيرة فاهيتا مع بداية الدقائق الأولى لأول حلقات برنامجها الجديد «أبلة فاهيتا Live من الدوبلكس»، والمذاع على فضائية CBC، أن ما نشرته بوابة فيتو منذ عدة أيام حول إعلان البرنامج الجديد والذي يتضمن مشاهد إباحية لها وهى مستلقية على السرير وتطلب من شابين خلع قمصانهما، أنه فتح النار عليها وكبدها هجوما عنيفا من الإعلاميين وأصحاب الرأى والفكر وقالت بنص كلامها تعليقا على ردود الأفعال الغاضبة بعد نشر التحقيق الصحفى على موقع البوابة "ومن ساعتها والدنيا ما سكتتش". وعرضت أبلة فاهيتا هجوما حادا للشيخ خالد الجندى فور نشر البوابة للتحقيق الصحفي، وتناولت التفاصيل المنشورة في التحقيق ساخرة من رأى استشارى الذكورة الذي أكد خطورة مشاهدة الأطفال للمشاهد الإباحية التي يتضمنها إعلان البرنامج خاصة في ظل تعلق الأطفال بفكرة العروسة والدمية الشهيرة فاهيتا. فيتو نشرت يوم 23 مارس الماضى تحقيقا صحفيا بعنوان "إعلان «أبلة فاهيتا» الفاضح يثير الجدل، ناقشت فيه تأثير المشاهد الإباحية على الأطفال من جميع الجوانب النفسية والسلوكية والطبية وانعكاس ذلك على سلوكيات الأطفال وارتباطه بانتشار جرائم العنف والتحرش والاغتصاب للمراهقين والأطفال دون السن القانونية. وعلقت أبلة فاهيتا على كلام طبيب أمراض الذكورة حول خطورة تعرض الأطفال للمشاهد الإباحية بإمكانية إصابتهم بالالتهابات والأمراض التناسلية مثل مرض السفلس والإيدز نتيجة الإثارة والتفكير المبكر في الجنس وتقليد المشاهد الفاضحة بعبارة "يا مصيبتى أنا بجيب للأطفال سفلس وإيدز" عارضة صورة عارية لشابين قائلة "دول يا حبيبى أشرف ومنذر كانوا جايين يشتغلوا " مؤكدة حسن نيتها في محاربة البطالة من خلال إعلان برنامجها الفاضح. واختتمت فاهيتا الجزء الأول من برنامجها متهكمة على ردود الأفعال الغاضبة "بأن الفلس في دمغنا أحنا" أما هي فترتدي قناع البراءة والتضحية أو بعبارتها الأخيرة "خير تعمل سفلس تلقى".