أكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإٍسلامية، أنه ذهب إلى مشيخة الأزهر ثلاث مرات فقط منذ عمله وحتى الآن، والتقى محمد عبد السلام، المسشار الدستورى والقانونى للإمام الأكبر، وأعطى له دراسة وافية عن التعليم والدعوة ومشروع إنشاء قناة فضائية. وأشار إلى أن تلك الدراسة ظلت حبيسة الأدراج سنوات عديدة، وبعد ذلك وضعت في سلة المهملات. وأضاف كريمة في تصريحات خاصة ل"فيتو"، أنه منذ تلك اللحظة أعلن القائمون على الأمر داخل الأزهر الحرب عليه، وتم استبعاده من أي لجان يتم تشكيلها، على الرغم من تصديه الشديد لجماعة الإخوان أثناء توليهم الحكم، في الوقت الذي جاملهم فيه بعض قيادات الأزهر. وأكد أستاذ الشريعة الإسلامية، أن التهميش هو مصير كل من يقول رأيه عن العمل داخل مشيخة الأزهر، على الرغم من أن ذلك يكون للصالح العام، لافتا إلى أنه يكن للأزهر كل احترام وتقدير، ولا توجد له أي خصومات شخصية مع أحد. وأضاف كريمة، أن المشيخة حرصت خلال الفترة الماضية على تكميم أفواه عدد من العلماء المستنيرين الإصلاحيين، وهما الدكتور سعد الدين الهلالى، والدكتور صبرى عبد الرؤوف، أستاذا الفقه المقارن بكلية أصول الدين، والدكتور سعاد صالح والدكتورة آمنة نصير بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، على الرغم من أن لهم قاعدة جماهيرية عريضة.