11 مقراً بقنا مغلقة بالضبة والمفتاح، بامتداد مراكز المحافظة، أما أطرفها فهو المقر الرئيسى للحزب الوطنى بمدينة قنا، فالطابق الأول به المجلس الشعبى المحلى للمحافظة الذى يناقش قضايا الفساد والإفساد، فيما يحتل «الوطني» الطابق الثانى الذى ينشر الفساد والافساد ليبطل مفعول الطابق الأول. فى 13 مايو 1102 أصدر اللواء ماجد عبد الكريم - القائم بأعمال المحافظ آنذاك- قراراً بتسليم المقرات الأحد عشر إلى المحافظة باعتبارها أملاك دولة وقرارا آخر بالتحفظ على ممتلكات المقار، فتم إغلاق المقار، بعد أن كان مقر «نجع حمادي» هو المحل المختار لتجمع الفلول. أهالى نجع حمادى قاموا بتحطيم أجزاء من مقر نجع حمادي، وحملوا نعشاً رمزياً للوطنى المنحل وطافوا به شوارع المدينة، كدليل على موت الحزب إلى الأبد، لكن الإخوان المسلمين اعتبروا المقر «ميراثهم» فاحتلوه وأقاموا به معرضاً، وسرعان ما تدخلت المحافظة وأخلت المبني، ليتحول الأحد عشر مقراً إلى مبان مهجورة، لكنها مغلقة بالضبة والمفتاح.