اتهم الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، كل من الإعلاميين إبراهيم عيسى وإسلام البحيري، بأنهم يشككون في ثوابت الدين الإسلامي. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها مساء أمس، بمؤتمر «الدفاع عن السُنة» الذي نظمته الدعوة السلفية، بقرية بنى عفان، التابعة لمركز بني سويف، بحضور الدكتور سيد العفاني، عضو مجلس الدعوة السلفية وعدد من قيادات وأعضاء حزب النور. وأكد نائب رئيس الدعوة السلفية أن الطعن في السُنة هو طعن في القرآن الكريم مستشهدًا بقول الله عز وجل في القرآن الكريم في سورة الفتح (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم). وتساءل برهامى: إذا كان كل اليهود والنصارى فُرض عليهم من خلال إيمانهم بكتبهم أن يُقروا بفضل الصحابة رضوان الله عليهم فكيف يوجد في الأمة من يعد جهادهم عيبًا يحذف من السنة؟ وتابع: لسنا أصحاب المجازر المزعومة وتاريخنا الإسلامي ناصعا، موضحًا أن "داعش" صنيعة أعداء الأمة ولا مانع من أن يوجد لديهم عبارات عن الموت لأمريكا مع وجود المصالح فيما بينهما. وأشار إلى أن "داعش" جاء ليكون مغناطيسًا للشباب المسلم غير الواعى، مؤكدًا أنه لا يوجد في واقعنا من يرفض الشريعة من رئيس أو مرؤوس إلا حثالة من التغريبيين.