أكد الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية أن الطعن في السُنة هو طعن في القرآن الكريم مستشهدًا بقول الله عزوجل فى القرآن الكريم في سورة الفتح (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم). وتساءل برهامي خلال كلمته بمؤتمر "الدفاع عن السُنة" الذى نظمته الدعوة السلفية بقطاع شمال الصعيد فى محافظة بنى سويف، مساء اليوم الجمعة: إذا كان كل اليهود والنصارى فُرض عليهم من خلال إيمانهم بكتبهم أن يُقروا بفضل الصحابة رضوان الله عليهم فكيف يوجد في الأمة من يعد جهادهم عيبًا يحذف من السنة؟ وتابع مستنكرًا، بحسب بيان الدعوة الصادر مساء الجمعة: لسنا أصحاب المجازر المزعومة وتاريخنا الإسلامي ناصع، موضحًا أن "داعش" صنيعة أعداء الأمة ولا مانع من أن يوجد لديهم عبارات عن الموت لأمريكا مع وجود المصالح والتربيطات فيما بينهم. وأشار إلى أن "داعش" جاءت لتكون مغناطيسًا للشباب المسلم غير الواعي. وقال برهامي إنه لا يوجد في واقعنا من يرفض الشريعة من رئيس أو مرءوس إلا حثالة من التغريبيين.