روى مصطفى رجب، عم الشهيدة منة ضحية تفجير الفيوم صباح اليوم، تفاصيل الواقعة قائلا: أحضرتها من مدرسة الحواتم الابتدائية للمنزل، وطلبت منها البقاء فيه حتى إحضار نجل عمها من المدرسة. أضاف: خرجت وقبل إغلاق باب المنزل أخرجت منه قطعة حديدية عبارة عن "ماسورة"، ويتفرع منها عدد من الأسلاك الكهربائية، وألقتها على الأرض ما أدى لانفجارها. وأكد في مداخلة هاتفية لبرنامج "العاشرة مساءً"، تقديم الإعلامي وائل الإبراشى، على فضائية "دريم"، مساء اليوم، أن الشهيدة أخبرته قبل وفاتها بعثورها على الماسورة أمام مسجد القرية. تابع: حملت الطفلة للمستشفى قبل وفاتها، وأثناء سيرى في الشارع قالت لى: "رجعنى للبيت أنا بموت". ووجه الشكر إلى محافظ الفيوم لحضوره صلاة الجنازة، والعزاء، وإطلاق اسمها على المدرسة، مشيرا إلى أن عمها مصطفى حضر الواقعة لأنه المسئول عن إحضار الشهيدة من المدرسة بصحبة أشقائها.