قامت إبرهارد آند كو دار الساعات السويسرية، باستعادة روح وعز وبريق فترة الستينات من خلال إطلاقها مبادرة لإحياء وتكريم "كونتوغراف الستينات" وقد يكون هناك أسباب عديدة وراء اختيار إبرهارد آند كو لهذه اللحظة لإطلاق إحياء "تكريم كونتوغراف الستينيات". ربما استشعروا مردود سوقي للأجهزة غالية الثمن اليوم، ربما الحنين إلى ساعة أصلية وتصميم كلاسيكي أنيق يجسد فترة الستينيات، وفوق كل ذلك، ومن خلال 127 عامًا في تصنيع الساعات، فإن الشركة قطعًا لا تنقصها الخبرة. كما شهدت فترة الستينيات إحياء ساعة يد الكرونوغراف كأداة صلبة وعملية تعمل في أي مكان وزادت شعبيتها في فترتي الثلاثينيات والأربعينيات كإضافة أساسية لعصر السرعة، لكنها أصبحت موضة قديمة لبضعة عقود لتعود فقط بالثأر في الأيام الأخيرة للساعة الميكانيكية. يحافظ "كونتوغراف" الجديد نافذة التواريخ المعين المنحرف من الموديل القديم إلى جانب عقارب دوفين المضيئة وطارة الاتجاه الواحد الدوارة، لكن الآن هي من السيراميك المقاوم للخدوش بميناء مماثل بشكل جوهري عدا أن نافذة التواريخ تحل محل شارة الساعات عند الساعة 6 والأرقام على الطارة أكثر جرأة وأسهل للقراءة، تتوفر ميناء فضية بعدادات سوداء إلى جانب الميناء السوداء، تم الحفاظ على شارات الثلاث دقائق على عداد الدقائق لتذكرنا أن نكون ممنونين لعصر سكايب، الفرق الأساسي هو عقرب ثواني الكرونوغراف الأحمر الذي يوافق التواريخ والغرز الحمراء على الحزام الجلدي. إحدى المزايا الجديدة التي يمكن أن توفر عليك غرامة السرعة الزائدة هي الرقم 50 باللون الأحمر عند 12 ثانية، إذا تجاوزت السرعة المحددة لكيلو متر في دقيقة واحدة و12 ثانية بالكرونوغراف، فإنك تقود بسرعة 50 كم/ ساعة وهو حد السرعة المدني في أغلب الدول الأوروبية.
وتحت الميناء تم استبدال كرونوغراف ال 14 خطًا يدوي التعبئة بآلية حركة ذاتية التعبئة على عيار كرونوغراف Valjoux 7750 13 3⁄4 المجرب جيدا، كما أن التواريخ يتم ضبطها عن طريق التاج، تم تزويد كل من السوار الصلب والحزام الجلدي بمشبك Déclic® المطوي المسجل ببراءة اختراع كأحد الخيارات.