قام الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، بإبلاغ الرقابة الإدارية للتحقيق في واقعة اختفاء لوحة "إنسان السد"، والتأكد من كون اللوحة قد فقدت كما أُشيع في حريق مبنى الحزب الوطني إبان ثورة 25 يناير2011. كانت أنباء قد ترددت بمواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تفيد باختفاء لوحة "إنسان السد" أو "السد العالي" الاسم الأكثر انتشارًا أحد الأعمال الفنية العظيمة للفنان الخالد عبد الهادي الجزار (مارس 1925 - مارس 1966) من متحف الفن المصري الحديث. وفي بيان صادر عن قطاع الفنون التشكيلية، أكد الدكتور أحمد عبدالغني رئيس القطاع، أن في بداية توليه مهامه توجه بمخاطبة أحمد عبد الفتاح، رئيس الإدارة المركزية للخدمات الفنية للمتاحف والمعارض وقتها، للإفادة عن اللوحة المُشار إليها، وقد أفاد بما يلي: أن لوحة "السد العالي" والاسم الصحيح "إنسان السد"، والتي تحمل رقم سجل (5972) تم اختيارها ضمن عشرة أعمال فنية مهداه إلى الاتحاد الاشتراكي العربي عام 1967 بناء على توصية وموافقة نائب رئيس الوزراء ووزير الثقافة آنذاك على انتقاء عشرين عملًا فنيا على أن تعتبر هذه اللوحات هدية من وزارة الثقافة إضافة إلى عشرة أعمال فنية أخرى يتم تسديد ثمنها بمعرفة الاتحاد الاشتراكي وذلك بتاريخ 17/5/1967.