عقد منتدى الشرق الأوسط للحريات، مساء اليوم، ندوة عرض كتاب «ازدراء الأديان في مصر»، بمقر المنتدى في مصر الجديدة، بحضور المحامي حمدي الأسيوطي أحد مؤلفي الكتاب فيما لم يحضر شريكه في تأليف الكتاب مجدي خليل لتواجده في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وشارك بالحضور الكاتب الصحفي سليمان شفيق، وإسحق إبراهيم الباحث بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، رئيس مجلس الإعلام والنشر بسنودس النيل الإنجيلي القس رفعت فكري، ومنسق التيار العلماني القبطي كمال زاخر. ومن جانبه قال إسحق إبراهيم، الباحث بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، إن قضايا ازدراء الأديان بمثابة وحش طارد كثيرا سوء أطفال أو بسطاء، مشيرًا إلى أن التشريعات بالبلاد غير مواكبة للتطور التكنولوجي، مؤكدًا أن مصر تحتاج لتجديد الفكر الديني، مطالبا بإتاحة حرية الفكر والتعبير لكل الناس لأن تقييدها يأتي بالسلب على الأقليات. فيما قال الكاتب الصحفى سليمان شفيق، إن المحامين المدافعين عن قضايا ازدراء الأديان قليلون للغاية، لا سيما أن دستور الازدراء هو الحكم المجتمعى، موضحا خلال كلمته بالندوة أن تلك القضايا لم يشهدها عهد عبد الناصر. واستعرض حمدي الأسيوطي المحامى، أن فكرة الكتاب جاءت في 2006 بعد قضية كريم عامر، والكتاب تم تسليمه منذ سنتين، وقال: " شخصى أنا ومجدي خليل نكتب من وجهة نظر غير محايدة"، وأشار إلى أن هناك نصوصا بالقانون منذ 1820، وأن قضايا ازدراء الأديان ترفض فيها الدعوة المدنية والتعويض لأن مقدمي القضايا ليسوا أصحاب صفة.