عاتب المستشار "محمد السعيد الشربيني" رئيس هيئة محكمة جنايات بورسعيد، التي تنظر القضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة بورسعيد" عضو هيئة الدفاع، المحامي "أشرف العزبي". بدأت الواقعة أثناء مرافعة الدفاع عن المتهم الخامس والثلاثين "عمرو نصر"، عندما قال "العزبي" إن البعض يدفن رأسه في الرمال ويضع رأسه تحت قدميه لاتهام المدينة الباسلة دون التوصل للجاني الحقيقي، ليتدخل القاضي قائلًا إن للمحكمة آدابا وإنه على الجميع أن يعف لسانه عن التلفظ بمثل تلك المصطلحات فيها، مشيرًا إلى أن المرافعة في هذا الجزء ابتعدت عن سرد الدفوع القانونية. وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه"، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطعا من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في استاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.