نائب جمهوري يطالب بتوجيه دعوة ل"السيسي" لإلقاء خطاب أمام "الكونجرس"

طالب النائب الجمهوري الأمريكى، دانا روراباتشر، رئيس مجلس النواب الأمريكى، جون بوينر، بتوجيه الدعوة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، لإلقاء خطاب في الكونجرس الأمريكى، وذلك في خطاب أرسله له الأسبوع الماضى.
وقال روراباتشر، النائب عن الحزب الجمهورى، في بيان أصدره أمس الخميس، على موقعه الإلكترونى، إن «الكونجرس بحاجة للاستماع مباشرة من القادة الرئيسيين في الشرق الأوسط، وهذا هو السبب في مطالبتى (بوينر) بدعوة الرئيس المصرى إلى إلقاء كلمة أمام المجلس».
وأضاف روراباتشر، الذي يرأس اللجنة الفرعية للشئون الخارجية في مجلس النواب، أن «الزعيم المصرى جعل بلاده حصنًا ضد انتشار الإرهاب، ودعا إلى إجراء إصلاحات في العالم الإسلامى، بحيث يمكن العيش في سلام ووئام مع بقية دول العالم».
وتابع: «لقد كانت مصر، ولا تزال، واحدا من أقوى حلفاء أمريكا في العالم العربى، كما كانت الحكومة المصرية شريكًا ثابتًا في الحرب على الإرهاب، ففى أعقاب الربيع العربى، ظهرت جماعات إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة في مصر، محاولة إسقاط الحكومة المنتخبة ديمقراطيا، ويجب على الولايات المتحدة أن تظهر العزم على دعم الديمقراطية في مصر ومعارضة جهود الإرهابيين العنيفة».
ومضى يقول، في خطابه: «أود أن ألفت انتباهكم إلى خطاب الرئيس السيسي المهم والشجاع، والذي طالب فيه بالإصلاح الدينى، حيث يجب أن ندرك أن هذا الزعيم الكبير في الشرق الأوسط اختار الوقوف مع تلك الأصوات التي تدافع عن التسامح في المجتمع الإسلامى، في الوقت الذي يقف فيه ضد المتطرفين الإسلاميين».
وختم روراباتشر خطابه، قائلًا إن «الرئيس السيسي هو أحد الزعماء العالميين الرئيسيين، ويجب على الولايات المتحدة دعمه بقوة في مواجهته المتطرفين الإسلاميين.. مصر على مفترق طرق، ولكنها لديها زعيم قوى يعطى الأمل في زيادة الأمن والرخاء في البلاد والمنطقة».
يذكر أن روراباتشر هو أحد المؤسسين لمجموعة عمل باسم «تجمع من أجل مصر»، لمساعدة القاهرة في إقامة نظام ديمقراطى مستقر، والتي تم إطلاقها رسميًا، في يوليو الماضى، في واشنطن، من قِبَل مجموعة تتكون من 4 أعضاء من الحزب الجمهورى وعضوة من الحزب الديمقراطى.