رفضت الميليشيات السورية المسلحة، اليوم، اقتراح المبعوث الأممى لوقف إطلاق النار في مدينة حلب الشمالية قائلين إن الخطة لن تمثل فائدة سوى للحكومة السورية على حساب المعارضة. ويحاول مبعوث الأممالمتحدةلسوريا ستافان دي ميستورا التوسط في هدنة في المدينة التي تشهد اشتباكات بين القوات الحكومية وعدد من الفصائل المعارضة ومنها ألوية إسلامية وجبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا ووحدات مدعومة من الغرب. وقال دي مستورا إن دمشق عبرت عن استعدادها لهدنة لمدة ستة أشهر في المدينة لكن الجيش السوري نفذ أيضًا هجومًا كبيرًا هناك الشهر الماضي، وقال مسئول من فريق ممثلي دي ميستورا إنهم وصلوا إلى حلب اليوم. وقال بيان من لجنة ثوار حلب المشكلة حديثا إن ممثليها لن يجتمعوا مع مسئولي الأممالمتحدة إلا إذا أدى وقف إطلاق النار في نهاية الأمر إلى خروج الرئيس بشار الأسد ومساعديه المقربين والملاحقة القضائية للمتورطين في جرائم حرب.