وجه مقاتلون للمعارضة السورية لطمة يوم الثلاثاء لاقتراح من مبعوث الأممالمتحدة لوقف لاطلاق النار في مدينة حلب الشمالية قائلين ان الخطة لن تمثل فائدة سوى للحكومة السورية على حساب المعارضة. ويحاول مبعوث الأممالمتحدةلسوريا ستافان دي ميستورا التوسط في هدنة في المدينة التي تشهد اشتباكات بين القوات الحكومية وعدد من الفصائل المعارضة ومنها ألوية اسلامية وجبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا ووحدات مدعومة من الغرب. وقال دي مستورا ان دمشق عبرت عن استعدادها لهدنة لمدة ستة أشهر في المدينة لكن الجيش السوري نفذ ايضا هجوما كبيرا هناك الشهر الماضي. وقال مسؤول من فريق ممثلي دي ميستورا انهم وصلوا الى حلب يوم الثلاثاء. وقال بيان من لجنة ثوار حلب المشكلة حديثا ان ممثليها لن يجتمعوا مع مسؤولي الأممالمتحدة إلا إذا أدى وقف إطلاق النار في نهاية الأمر الى خروج الرئيس بشار الأسد ومساعديه المقربين والملاحقة القضائية للمتورطين في جرائم حرب.