قالت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا"، نقلًا عن مصادرها في ليبيا: إن مقاتلي تنظيم داعش، هربوا من درنة، وغادروا المدينة بشكل سريع وغير مفهوم. وأكدت الوكالة أن "داعش" أخلى البنايات والمقار الحكومية والرسمية التي سيطر عليها سابقًا، دون تفسير، ولم تتمكن المصادر من تأكيد وجهة المنسحبين من المدينة الواقعة شرق ليبيا. ولكن تقارير صحفية ومواقع إخبارية، أشارت إلى أن "داعش" سحب قواته وعناصره إلى منطقة رأس منطقة رأس الهلال الجبلية القريبة، في خطوة يمكن تفسيرها بالبحث عن ملاذ طبيعي ضد الضربات الجوية المتوقعة سواء من مصر أو من الطيران الليبي أو من دول أوربية، في حال قررت هذه الجهات شن غارات جديدة على التنظيم. وبالتوازي مع الهروب من درنة، نشر ما يُعرف بالمكتب الإعلامي لولاية طرابلس التابع لداعش، في ليبيا، فيديو دعا فيه الليبيين إلى النفير العام، لمقاتلة الجيش الليبي، على لسان القيادي "أبو على الجزراوي" الذي توعد فيه أيضًا اللواء خليفة حفتر. وفي سياق متصل قالت الوكالة الإيطالية: إن الطيران الليبي قصف ليلة السبت/ الأحد، مواقع ومعسكرات لأنصار الشريعة الموالية لداعش في مدينة سرت شمال شرق البلاد، نقلًا عن مصادر عسكرية ليبية.