البلطجة حاليا هي أكثر المهن والوظائف المضمونة هذه الايام.. وبالله عليك هل نحتاج المزيد من الافلام والمسلسلات التي تقدم لنا البلطجي طوال العمل الفني وهو يمارس نشاط سيادته بطرق ملفته للانظار او قل انها دروس مجانية لتخريج المزيد من البلطجية والان نسأل زين الرجال «عبده موتة».. هي المشرحة ناقصاك يا كوماندا واجب عن اسئلة المذيعة اللهلوبة «ستوتة» ستوته: الدكتور عبده موتة مرحبا بك في برنامج «قرن غزال».. واسمح لنا بالحوار مع حضرتك بعد النجاح الرهيب اللي حققته. موتة: كله من فضله ستوتة: ياتري فرحان إن الشباب الصيع بيقلدوا حضرتك موتة: نجاح ياست هانم مالكم في ايه؟ ستوتة: ياسيدي اهدا.. ورجع المطوة في جيبك إحنا في حالة حوار. موتة: حمار مين؟ ستوتة: حوار يعني كلام. موتة: اصل انا بصراحة مش فاهم ايه الهيجان ده كله من الجماعة بتوع الثقافة واللي بيسموا نفسهم «نخبة» ستوتة: قصدك النخبة موتة: شوية ناس بتتكلم من مناخيرها وتبص لنا كأننا والعياذ بالله ميكروباصات من اللي بتعدي غيرها ومليانه مرض ستوتة: اسمها ميكروبات ياسي عبده موتة بعدين بقي انا ابتديت اتعصب في الليلة الغبرا انا عايز اغني وارقص والناجح يرفع سيفه ستوتة: طيب يا استاذ عبده انت شايف ان فيلم زي اللي عملته ده ممكن يحارب البلطجة? موتة: ويحاربها ليه ياحيلتها هي البلطجة كخه ده بدل ما نشجع الرجولة والجدعنة والعيال المطرقعة ستوتة: طيب اهدي بس موتة: هو حضرتك عاملة معايا «الانترفلول» ولامؤاخذة عشان تطلعيني واد بيئة قدام الناس ستوتة: ماعاش ولا كان اللي يبص لك بعين وحشة انت وسيدنا السبكي! موتة: إن كان كده بأرمي المسا المدهون مزاج عالي للسبكية كلهم وربنا يكتر رزقهم ويفتحها عليهم كمان وكمان ستوتة: طيب ممكن سؤال صغير موتة: وماله ياحلو ارمي اللي عندك ستوتة: إزاي نقدر نقضي علي البلطجية؟ موتة: ما تبطلوا غل وحقد ستوتة: طيب نعمل معاهم إيه؟ موته: نلغي وزارة الداخلية عشان البلد تمشي زي الساعة