استمعت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إلى أقوال العقيد محمد محمود عبد الوهاب "49 سنة"، بمحاكمة 51 متهما في قضية أحداث سجن بورسعيد. قال "عبد الوهاب" إنه كان مفتشا للأمن العام بمديرية أمن بورسعيد وقت الأحداث، ودوره كان الإشراف على فرق البحث، وإنه أجرى تحرياته بمعاونة فريق مكون من إدارة البحث برئاسة العميد أحمد فاروق رئيس مباحث المديرية. وأضاف عبد الوهاب، أنه تولى الإشراف على أكثر من فريق بحث، وكانت هذه الفرق تمده بمعلومات، وكانت مصادر معلوماته من خلال بعض المصادر والأسطوانات، وأنه بدء جمع معلوماته قبل النطق بالحكم بأيام؛ حيث استدعوا عددا من أهل المتهمين الصادر ضدهم أحكام بالإعدام ووعدهم بعدم نقل وترحيل المتهمين إلى القاهرة لحضور جلسة النطق بالحكم، وقام البعض من الأهالي بوضع الخيام أمام السجن، وفي يوم النطق بالحكم تجمع الآلاف من الأهالي وحاصروا السجن، وقاموا بقتل الضابط وأمين الشرطة قبل انتهاء القاضي من تلاوة حكمه. كما أشار الشاهد، إلى أن بعض الأشخاص الذين أطلقوا النيران من أهل المتهمين الذين ألقي القبض عليهم في حملة البحيرة والمنزلة، والمحبوسين داخل السجن. وأجاب الشاهد على المحكمة، بأن مكان تواجده في وقت الأحداث بشارع محمد علي الذي يقع به السجن، وأنه سمع إطلاق النيران من جميع الاتجاهات من خارج السجن، وأن الأسلحة التي يطلق منها كانت عبارة عن الجرينوف، والطلقات كانت مصوبة نحو السجن والأهالي. تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد محمد الشربيني، وعضوية المستشارين سعيد عيسى حسن وبهاء الدين فؤاد توفيق، وبحضور كل من طارق كروم ومحمد الجميل وكلاء النيابة، وبسكرتارية محمد عبد الستار. كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين، أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون "الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفي"، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.