أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في حديثه لمحطة " أوربا – 1" الإذاعية الفرنسية، أنه سبق وحذرت مصر مرارًا وتكرارًا من مغبة تردي الأوضاع الأمنية في ليبيا على كافة دول الجوار. ونوه إلى أن عملية الناتو غير المكتملة تركت الشعب الليبي أسيرًا لميلشيات مسلحة ومتطرفة، مشيرا إلى أنه حان الوقت لدعم خيارات الشعب الليبي الحرة المتمثلة في الجيش الوطني والبرلمان المنتخب والحكومة الليبية، وأكد أنه يتعين العمل على جمع الأسلحة من كافة الميليشيات والحيلولة دون تدفق السلاح من دول أخرى إلى تلك الجماعات المتطرفة. وعلى صعيد مكافحة الإرهاب بشكل عام أشار السفير علاء يوسف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن الرئيس أكد أن ذلك لن يتأتى من خلال المواجهات العسكرية والأمنية فقط، وإنما يتطلب الأمر عملًا جادًا ودءوبًا على مختلف الأصعدة والمستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية. وأضاف أن الرئيس أكد أهمية تجديد وتصويب الخطاب الديني، وتنقيته من أية أفكار هدامة ودخيلة على صحيح الدين الإسلامي، منوها إلى دور الأزهر الذي يقوم به في هذا الصدد باعتباره منبرًا للوسطية والاعتدال.