وصف الأديب يوسف القعيد، ذهاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتقديم العزاء إلى البابا تواضروس، في استشهاد 21 قبطيا مصريا في ليبيا، وصفها بضربة المعلم. وأكد القعيد، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صوت الناس"، الذي يعرض على قناة "المحور"، وتقدمه "دينا يحيى"، صباح الإثنين، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أراد أن يذهب بنفسه حتى يدرك كل المصريين مسلمين وأقباط أن الرئيس هو رئيس لكل المصريين، وليس لطائفة دون أخرى. وتوقع القعيد أن تساهم زيارة السيسي للكاتدرائية لتقديم العزاء، في تخفيف حدة الألم الذي يشعر به الأقباط، بعد أن رحل عنهم 21 من أبنائهم وأبناء مصر جميعًا بهذه الطريقة البشعة على يد تنظيم داعش الإرهابى.