قالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعلى رأسها البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إنها تستودع في هذه اللحظات العصيبة شهداءها الأبرار، واثقين أن وطنهم العظيم لن يهدأ له بال حتى ينال الجناة الأشرار جزاؤهم العادل إزاء جريمتهم النكراء. وأضافت الكنيسة، في بيان لها، مساء اليوم الأحد، بعد بث تنظيم «داعش» الإرهابي فيديو ذبح 21 قبطيا مصريا في ليبيا: «إننا نثق في دور الدولة بكافة مؤسساتها واهتمام المسئولين، والذي ظهر منذ بداية الأزمة بكل مواطنيها في الداخل والخارج بما يضمن حقوقهم». وأوضح بيان الكنيسة: «إننا نشارك أسر أبنائنا الأحباء، ونعزي الوطن كله ونحسب أن دمائهم تصرخ أمام الديان العادل الذي لا يغفل ولا ينام وسوف يجازي كل أحد عما صنعته يداه ونصلي إلى الله أن يحفظ مصر ووحدتها وأن ينعم بالسلام في ربوع البلاد».