سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حكاية «3 نساء» رفعن شعار «رجل واحد لا يكفي».. الأولى هربت مع عشيق ال«فيس بوك».. والثانية قتلت ابنها.. والثالثة خدعت «حبيب القلب».. ونهايتهن «على البرش» في السجون
هن مجموعة من النساء.. أغواهن الشيطان فسقطن فريسة لوساوسه.. استسلمن لرغباتهن الجامحة فسقطن في مستنقع الرذيلة، ثم ارتكبن جريمة أخرى تتعارض مع تعاليم الإسلام الحنيف والقوانين المنظمة للأحوال الشخصية هي الجمع بين زوجين في وقت واحد.. محقق "فيتو" في السطور التالية يعرض تفاصيل 3 جرائم أبطالها سيدات رفعن شعار "رجل واحد لا يكفى". كوكو بين «الرسمى والعرفى» الواقعة الأولى بدأت أحداثها خارج الحدود المصرية وانتهت في محكمة الأسرة بعابدين.. بطلها رجل في منتصف العقد الخامس من عمره، تزوج من امرأة تحمل جنسية أجنبية بعقد شرعى وأنجب منها 3 بنات، غير أنها اختطفت بناته وهربت بهما لتتزوج عليه رجلا آخر بعقد عرفى.. تفاصيل الواقعة المثيرة كما جاءت على لسان الزوج المخدوع تحملها السطور التالية: يقول "ناجح.ف": "قبل سنوات طويلة سافرت إلى دولة عربية بحثا عن الرزق وهناك واصلت الليل بالنهار في عمل دائب إلى أن كونت ثروة لا بأس بها وأصبحت لى أعمالى الخاصة هناك.. قررت أن أكمل نصف دينى بالزواج من امرأة مسلمة متدينة على قدر من الجمال.. وجدت ضالتى في فتاة تحمل جنسية دولة إسلامية تدعى "س. كوكو".. تعرفت عليها سريعا ولم أتردد في التقدم لخطبتها ووافقت.. تم عقد القران بشكل رسمى وفق الإجراءات المتبعة في زواج الأجانب.. عشت معها سنوات كانت هي الأجمل في حياتى أنجبنا خلالها بنتين. بعد فترة قررت إنهاء أعمالى بالخارج والعودة إلى مصر حتى تنشأ البنات وسط أهلي ووفقا للعادات والتقاليد الخاصة بنا في الصعيد.. اشتريت منزلا كبيرًا في أسوان وعشنا فيه فترة من الزمن أنجبنا خلالها طفلتى الثالثة".. فجأة تغيرت معاملة زوجتى وأصبحت كثيرة الشجار معى وامتنعت عن إعطائى حقوقى الشرعية وهجرتنى في الفراش.. بدأ الشك يتسرب إلى نفسى وقررت أن أراقبها. صمت الزوج قليلا وتبدلت ملامحه ثم قال: "كانت بتخونى.. بعد كل اللى عملته علشانها باعتنى وسلمت جسدها لرجل آخر".. تمالكت أعصابى وقررت الصبر عليها حتى أتأكد بنسبة 100 % من خيانتها.. ذات يوم ضبطها وهى تتحدث مع عشيقها تليفونيا وتتبادل معه عبارات الحب والعشق التي حرمتنى منها.. واجهتها بشكوكى.. أنكرت.. وفى اليوم التالى مباشرة اختفت مع البنات الثلاث من المنزل بعد أن سرقت 23 ألف جنيه. حررت ضدها محضرًا في مركز شرطة نصر النوبة بأسوان واتهمتها بالسرقة والهروب من منزل الزوجية ببناتى.. ثم كانت الطامة الكبرى عندما فوجئت بأنها تزوجت من عشيقها الذي تعرفت عليه من خلال "فيس بوك" عرفيا رغم أنها مازالت على ذمتى، والأكثر من ذلك أنها أقامت دعوى خلع ضدى.. جن جنونى وقررت الانتقام منها والثأر لكرامتى.. توجهت إلى مكتب النائب العام وقدمت بلاغا ضدها اتهمتها فيه بالجمع بين زوجين وطالبت بمنعها من السفر حتى لا تتمكن من الهرب، وأخطرت الجهات المختصة بهذا الشأن.. ثم أقمت ضدها الدعوى رقم "5" لسنة 2015 بمحكمة الأسرة في عابدين وأنا الآن في انتظار حكم القضاء العادل". "نعمة" على فراش الخطيئة الواقعة الثانية دارت في عزبة الهجانة بمدينة نصر.. وبدأت أحداثها عندما فضلت أم شابة ممارسة الحب المحرم مع عشيقها، على رعاية طفلها الصغير وتركته ليموت صعقا بالكهرباء.. موت الصغير لم يكن نهاية المطاف، ولكنه كشف عن جريمة أخرى ارتكبتها الأم وهى الجمع بين زوجين في وقت واحد أحدهما بعقد رسمى والثانى بورقة عرفى.. تفاصيل الجريمة كاملة ترويها المتهمة "نعمة" للمحقق قائلة: "قبل سنوات قليلة كنت أعيش حياة ملؤها البؤس والشقاء مع زوج فقير معدم غير قادر على تدبير نفقات الحياة الأساسية. فاحترف السرقة ومع الوقت أصبح مسجلا خطر، وكانت النتيجة أنه ألقى القبض عليه وصدر ضده حكم بالسجن وتركنى أواجه أعباء الحياة منفردة مع طفلى الصغير.. حاولت أن أجد عملا مناسبا يدر على دخلا أنفق منه على نفسى وعلى صغيرى ولكننى لم أجد.. مع الوقت ازدادت الأوضاع سوءا وبدأت تتحرك بداخلى رغبات الأنثى خصوصا وأنا مازلت في ريعان الشباب.. ذات يوم وأثناء تجولى في أحد الأسواق فوجئت بأحد الأشخاص يلقى على مسامعى سيلا من عبارات المغازلة وامتداح جمالى وقوامى.. لم أصمد أمامه طويلا وسرعان ما تعرفت عليه وبدأت أكلمه في التليفون، وشيئا فشيئا توطدت علاقتنا، وسقطت معه في المحظور واعتدنا ممارسة الحب المحرم تارة في منزلى وأخرى في شقته". توقفت نعمة للحظات عن الكلام مسحت دمعة انحدرت من عينيها واستطردت: "مع الوقت بدأت أشعر بالذنب بسبب هذه العلاقة المحرمة، وبدات أفكر مع عشيقى في طريقة نقنن بها وضعنا هذا.. وبعد تفكير طويل اتفقنا على الزواج العرفى رغم أننى مازلت على ذمة زوجى المسجون، ولكننى قلت في نفسى إن هذا الوضع أفضل من وضع العشيقة، وبالفعل كتبنا ورقتى زواج عرفى وشهد عليها شاهدان من أصدقاء عشيقى، وانتقلت لأعيش معه في منزله.. بدأت أهمل رعاية طفلى البالغ من العمر ثلاث سنوات فقط، ووصل الأمر إلى درجة أننى كنت أتركه في الشقة بالساعات، وأذهب إلى زوجى العرفى كى ننهل سويا من كأس اللذة والمتعة.. وفى إحدى المرات عدت إلى شقتى لأجد صغيرى جثة هامدة بعد أن صعقته الكهرباء".. أجهشت المتهمة بالبكاء وقالت وهى تحاول أن تغالب دموعها: "أنا ندمانة على الخيانة.. ندمانة على موت ابنى الوحيد.. نسيت أننى أم ولهثت وراء شهواتى وها هي النتيجة.. كل شيء ضاع.. أنا الآن لا أرغب في الحياة ومستعدة لأى عقاب يريح ضميرى". انتقل المحقق إلى الزوج العرفى وسأله عن تفاصيل وملابسات ما حدث فأجاب بثبات وثقة واضحين: "بالفعل تزوجتها وأنا أعلم بأنها مازالت على ذمة رجل آخر، ولكن علاقتى غير المشروعة بها في البداية ثم زواجنا العرفى، كانا برغبة منها وهى تعلم عاقبة الأمور "أنا مضربتهاش على إيدها".. لا أقول ذلك فخرا، فأنا نادم على تلك العلاقة ولم أكن أتخيل أن طفلا بريئا سيكون هو ضحيتها".. توقف الزواج العرفى عن الكلام ورفض الاسترسال في الحديث أكثر من ذلك.. ومن خلال مطالعة المحاضر والتحقيقات الرسمية لتلك الواقعة، تبين أن الأم تركت ابنها البالغ من العمر 3 سنوات في المنزل بمفرده ووضعت له طعاما يكفيه لمدة 3 أيام، ثم انتقلت إلى منزل عشيقها أو زوجها العرفى الذي تزوجته على زوجها الرسمى، وأقامت معه طوال هذه المدة.. اشتم الجيران رائحة كريهة تنبعث من شقتها فأبلغوا الشرطة، وعند كسر الباب عثر على الطفل الصغير جثة في حالة تحلل، وتبين أنه مات صعقا بالكهرباء نتيجة إهمال الأم.. تم إخطار الزوج "الرسمى" داخل السجن بالمأساة فاتهم زوجته بقتل ابنه عمدا وحرك ضدها دعوى زنى واتهمها بالجمع بين زوجين في وقت واحد. "بنت 19" والحب الممنوع أما الواقعة الثالثة فقد شهدتها منطقة دار السلام بالقاهرة.. بطلتها سيدة شابة لم تكمل عامها العشرين بعد.. كانت على علاقة عاطفية بجارها الشاب قبل أن تتزوج، وعندما تزوجت بعقد رسمى شرعى لم تستطع نسيان حبيبها الأول وسقطت، واعتادت ممارسة الحب المحرم معه داخل شقته في غياب زوجها.. علم الزوج بأمر هذه العلاقة ولكنه لم يتمكن من إثباتها، فانتقل بزوجته إلى شقة أخرى في منطقة بعيدة عن عشيقها.. لم تستطع الزوجة الابتعاد عن حبيب القلب، فهربت من منزل الزوجية وعادت إليه وأخبرته بأت زوجها طلقها، فتزوجها عرفيا وعاشا معا فترة طويلة كزوجين داخل شقة استأجرتها هي في دار السلام.. النهاية جاءت سريعة وبطريقة درامية مثيرة.. حيث شك الأهالي في سلوك تلك الشابة خصوصا أن عشيقها أو زوجها العرفى كان يتردد عليها بانتظام رغم أنها لم تخبر أحدا بأنه زوجها.. راقبهما الجيران جيدا وفى إحدى الليالى ضبطوهما متلبسين بممارسة الحب.. اقتادوهما إلى قسم شرطة دار السلام، وهناك اعترفت الزوجة بأنهما متزوجان عرفيا. وكانت المفاجأة الكبرى عندما اعترفت بأنها مازالت على ذمة رجل آخر، أي أنها جمعت بين زوجين في وقت واحد.. أما الزوج العرفى فقد ظهرت عليه علامات الصدمة والذهول وأكد أنه لم يكن يعلم أنها على ذمة رجل آخر، موضحًا أنها أكدت له أنها مطلقة وانتهت فترة عدتها.. الزوج الرسمى علم بهذه الفضيحة ولم يتردد في تحريك دعوى الزنا ضد زوجتها.. وبعد انتهاء التحقيقات أمرت النيابة العامة بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات. "نقلا عن العدد الورقي..."