أخفق الذهب في الحفاظ على مكاسب الأمس، بعد أن لامس مستوى 1246، قبل أن ينخفض من جديد نحو أدنى مستوياته 1230، بسبب قوة الدولار والأسهم؛ حيث كان لها الثقل الأكبر بالنسبة للقلق بشأن مستقبل اليونان في منطقة اليورو. تأرجح الدولار مقابل سلة العملات الرئيسية قريبًا من أعلى مستوياته في شهر واحد، بعد ارتفاع الفائدة على عوائد سندات الخزانة الأمريكية، والأخبار بشأن اليونان كانت متضاربة، التي ما زالت تُبقي المتداولين على أعصابهم في ظل غياب أي مؤشرات رئيسية اليوم من أوربا أو أمريكيا. والأنظار تتجه الآن نحو اجتماع وزراء المالية في الاتحاد الأوربي، في وقت لاحق اليوم، واجتماع قادة الاتحاد الأوربي غدًا، لكن بعض المسئولين قللوا من فرص تحقيق انفراج على المدى القريب؛ حيث من المتوقع أن تكون شاقة وطويلة.