قال الدكتور أسامة أبو طالب، إن الكاتب الكبير نجيب محفوظ، ويوسف إدريس، لم يستطيعا أن يكتبا مسرحا جيدا على الإطلاق، لأن عقلياتهما كانت سردية وحكائية عادية، وأوضح أن تجربة سلماوي في المسرح، واقعية فهو لا يعطي ظهره لأحداث الأوطان الواقعية، فهو ملتزم بالواقعية، ومسرحياته مسيرة للجدل والدهشة تمتزج بها الروائية والواقعية ويمثل وجهه النظر بحلوها ومرها، ويحاكي من خلالها أفعال البشر. وأضاف أبو طالب أن مسرح سلماوي موضة مسرح العبث، وهناك كتاب ونقاد يصرون على التصنيف، ووجهت لسلماوي، تهمة التأثر من الآخرين، ولا قيمة لكاتب إذا لم يعِ الحاضر، ويعرف أن أجداده الموتى موجودن في كتابات سلماوي. جاء ذلك خلال مناقشة "الأعمال الكاملة لمحمد سلماوي"، بقاعة "ضيف الشرف" في معرض القاهرة الدولي للكتاب، حضرها المخرج المسرحي فهمي الخولي، وإدارها الدكتور أسامة أبو طالب.