قال الدكتور زهدي الشامي، نائب رئيس التحالف الشعبي الاشتراكي، إن النيابة العامة استدعته الأسبوع الماضي كشاهد على حادث مقتل الشهيدة شيماء الصباغ، خلال التظاهرات التي نظمها الحزب بطلعت حرب في الذكرى الرابعة لثورة الخامس والعشرين من يناير، مضيفا: «هناك فوجئت بأن الداخلية تتهمني بمقتل شيماء». وأضاف الشامي، خلال مداخلة هاتفية بالإعلامي وائل الإبراشي مقدم برنامج «العاشرة مساء» المذاع على شاشة «دريم2»، مساء اليوم الأربعاء، أن الداخلية استندت في اتهامها على الصور التي التقطها البعض خلال التظاهرات، وادعوا بأن الصور أظهرتني وأن أطلق الخرطوش من جيب «الجاكت» الذي ارتديه. وأشار إلى أن النيابة العامة تعاملت مع البلاغ بجدية، وأمرت باحتجازي لحين استكمال التحقيقات ومعاينة «الجاكت»، وفي اليوم التالي تم معاينة «الجاكت» ولم يجدوا فيه أي ثقب. وأكد الشامي أن اتهام الداخلية له بمقتل شيماء شيء «مناقض للعقل والمنطق»، ولا يتناسب مع شخصيته وطبيعة عمله، مضيفا: «هذا الاتهام يثير السخرية».