أدباء: كتاب "القربان البديل" يغوص في أعماق الصعيد بما فيه من تناقضات

استضافت قاعة كاتب وكتاب، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة لمناقشة كتاب "القربان البديل"، للكاتب فتحي عبد السلام، حضر اللقاء الدكتور سميح شعلان، عميد المعهد العالي للفنون الشعبية، والدكتورة نهلة إمام المتخصصة في علم العادات والأعراف، والدكتور محمد حسن عبد الحافظ، وأدار الندوة الدكتور عبد الحميد حواس.
قالت الدكتورة نهلة: إن الكتاب إضافة كبيرة للمكتبة العربية، فهو يغوص بنا في عالم الصعيد بكل ما يحمله من تناقضات، وأضافت أن الكتاب لا يقرأ منفردا، وإنما يقرأ بجانب موسوعة الدكتور أحمد أبو زيد عن الثأر التي صدرت في الستينيات بمحافظة أسيوط.
وعبر الدكتور شعلان عن سعادته بالكتاب، قائلا: إنه يناقش وبحق كيفية تكيف أهل الصعيد مع القانون العرفي، ويفضلونه عن الوضعي، وأنهم يرونه أكثر دراية وعلم بظروفهم وأوضاعهم، وناقش الكتاب أيضا قضاة الدم وتقسيماتهم ومدارسهم، وما يسمى ب (الكوتة)، وهو الحل الذي ينهي النزاع في قضية الثأر ومنه اقتبس اسم الكتاب القربان البديل.
والكتاب عبارة عن رحلة في عادات صعيد مصر، ومناقشة لقضية الثأر والعنف هناك، وما يميز الصعيد من ثقافات مختلة.