قال الدكتور صلاح سالم: إنه أحد أكبر الأساطير والأوهام التي يعتنقها العالم، خاصة الجماعات الدينية المتطرفة، إنه يتصور أن المعرفة لها وجه واحد، وهي ملك عقولهم فقط لا غير، ومحاولة السيطرة على الذات المقدسة الممثلة في الله، الذي سماه اليهود "يهوا"، وسماه المسيحيون "الرب"، وسماه المسلمون "الله"، مشيرًا إلى أن كل طائفة وكل دين يعتبرون أنفسهم العرق الأسمى الذي لا يعلو فوقه أي عرق آخر، وتحت هذا الوهم تحركت جيوش اليهود باسم في سبيل "يهوا"، وحرك المسيحيون جيوشهم لغزو العالم تحت لواء "الرب"، وهكذا المسلمين أيضا. جاء ذلك خلال ندوة "الأساطير والأوهام المبررة للعنف"، المقامة في القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والأربعين، بمشاركة الدكتور ثروت الخرباوي، الدكتور علي مبروك، صلاح سالم.