أقام جناح المملكة العربية السعودية، المشارك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والأربعين، ندوة تحت عنوان «الأدب السعودي.. بأقلام النقاد المصريين»، شارك فيها كل من الدكتور حسن بن فهد الهويمل، أستاذ الأدب بجامعة القصيم، والدكتور صابر عبد الدايم يونس، عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر فرع الزقازيق سابقًا، وأدار الندوة الدكتور حمدي أحمد حسانين. وتناولت الندوة، الطفرات الكبيرة التي شهدها الأدب السعودي خلال الفترة الماضية، حيث أصبح غصنًا مثمرًا في شجرة الأدب العربي الحديث، وصارت الحركة الأدبية الحالية في المملكة العربية السعودية متوهجة وتحاول جاهدة أن تحقق الريادة في فن الكلمة. إضافةً إلى الدور الكبير للكتاب والأدباء والنقاد المصريين في إثراء الحركة الأدبية السعودية، حيث أن النقاد المصريين لم يبخلوا بأي جهد في دعم وتعزيز الحركة الأدبية في المملكة العربية السعودية. وأشادت الندوة بتجربة الأندية الأدبية ودورها الرائد في إثراء الحركة الأدبية في المملكة، حيث تتنافس هذه الأندية في إصدار المطبوعات وتنظيم المسابقات والمحاضرات فضلًا عن استضافتها لكبار المبدعين والنقاد العرب، لتلعب دورًا محوريًا في تنشيط الحركة الأدبية في المجتمع السعودي، من خلال جذب المبدعين والنابغين من طلاب الجامعات والتعاون مع النقاد الجامعيين، حيث لا يُطبع ديوان أو رواية أو قصيدة حتى يتم مراجعتها من قِبَل متخصصين.