سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخارجية ل«سفراء دول الأمريكتين»: الأعمال الإرهابية لن تفت في عضد الدولة المصرية.. نستكمل دورنا حتى نقتلع الإرهاب من جذوره.. "الإخوان" كشفت عن وجهها القبيح.. ونطالبكم بإدراجهم على قوائم الإرهاب
اجتمع السفير محمد فريد منيب، مساعد وزير الخارجية لشئون الأمريكتين، اليوم الأربعاء، مع سفراء دول أمريكا الشمالية واللاتينية المعتمدين بالقاهرة، وذلك في أعقاب الحادث الإرهابي الذي استهدف مؤخرًا عددًا من النقاط الأمنية بشمال سيناء وراح ضحيته عدد من ضباط وجنود القوات المسلحة والشرطة والمدنيين. النيل من أمن مصر وأوضح مساعد وزير الخارجية خلال الاجتماع، أن هذا الحادث الإرهابي الآثم إنما يمثل محاولة من قوى الإرهاب للنيل من أمن واستقرار مصر وإثنائها عن المضي قدمًا في مسيرتها نحو تحقيق التنمية وبناء الدولة الحديثة التي تلبي طموحات وتطلعات الشعب المصري. وأكد أن هذه الأحداث لن تفت في عضد الدولة المصرية وأجهزتها ولن تثنيها عن استكمال دورها حتى تقتلع الإرهاب من جذوره وتستأصل شأفته من جميع أنحاء البلاد. الإرهاب آفة عالمية وطالب منيب سفراء الدول الأمريكية بضرورة دعم بلادهم "مصر" في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب، مؤكدًا أن هذه الحادثة والحوادث الإرهابية التي وقعت مؤخرًا في أوربا إنما تؤكد أن الإرهاب آفة عالمية يجب التحرك لمواجهتها من خلال إستراتيجية شاملة، منوهًا في هذا الصدد إلى العلاقة الوثيقة التي تجمع بين التنظيمات الإرهابية المختلفة في المنطقة والتي تعتنق ذات الفكر والأيديولوجية المتطرفة وتتعاون فيما بينها على المستوى العملياتي، الأمر الذي يفرض على المجتمع الدولي التعامل مع هذه التنظيمات على قدم المساواة من الأهمية والخطورة دونما التركيز على تنظيم بعينه وإغفال باقي التنظيمات الإرهابية، موضحًا أن عدم تقديم هذا الدعم لمصر سيبعث بإشارات سلبية تصب في مصلحة دعم الإرهاب بما يضر بأمن واستقرار المنطقة. الإخوان إرهابيون وأضاف منيب، خلال حديثه مع سفراء الدول الأمريكية، أن البيانات الأخيرة التي أصدرتها جماعة الإخوان الإرهابية على موقعها الإلكتروني أو من خلال القنوات الداعمة لها، والتي تبث من بعض الدول التي تستهدف النيل من أمن مصر واستقرارها تقدم دليلًا دامغًا على النهج الإرهابي الذي تتبناه تلك الجماعة، وتكشف الستار عن الوجه القبيح الذي دأبت الجماعة لعقود طويلة على إخفائه والتستر وراء قناع من التسامح والاعتدال، وهو ما يتطلب من جميع الدول الصديقة إعادة النظر في إعلان تلك الجماعة كجماعة إرهابية والامتناع عن استقبال ودعم كل من يمثل هذه الجماعة التي تحارب الشعب المصري بأسره وتستهدف أمنه واستقراره.