هبطت البورصة السعودية، اليوم الخميس، بعدما حققت مكاسب قوية في وقت سابق هذا الأسبوع، بينما ضغطت نتائج أعمال وتوزيعات أرباح مخيبة للآمال على أسواق خليجية أخرى. وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 بالمائة، مع تراجع بعض الأسهم التي دعمت صعوده في الأيام القليلة الماضية، وهبط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عملاق إنتاج البتروكيماويات 2.6 بالمائة، بينما نزل سهم مجموعة سامبا المالية واحدا في المائة. وهبط سهم زين السعودية للاتصالات 3.4 بالمائة، بعدما قالت الشركة الأم زين الكويتية: إن صفقة بيع محتملة لأبراج إرسال لها لا تزال في مرحلة مبكرة ولم يُتخذ قرار بعد بشأنها، وكانت أنباء صفقة البيع المحتمل دفعت السهمين للصعود يوم الأربعاء، وانخفض سهم زين الكويتية 1.9 بالمائة يوم الخميس. وانخفض سهم اتحاد اتصالات (موبايلي) 2.9 بالمائة إلى 36.80 ريالا مسجلا أدنى مستوى إغلاق في 64 شهرا، وجاءت نتائج أعلنتها الشركة الأسبوع الماضي، دون توقعات المحللين بشكل كبير، مع إظهارها خسائر صافية غير متوقعة في الربع الأخير من العام الماضي. لكن أسهم "جبل عمر" و"دار الأركان" أكبر شركتين للتطوير العقاري مدرجتين، ارتفعت 1.9 و0.5 بالمائة على الترتيب. وصعد سهم إعمار المدينة الاقتصادية 3.2 بالمائة أثناء الجلسة بعدما قال رئيسها التنفيذي لرويترز يوم الأربعاء إنه يتوقع طلبا قويا على العقارات الصناعية والسكنية هذا العام، لكن السهم لم يلبث أن بدد جميع مكاسبه ليغلق منخفضا 0.2 بالمائة. وتراجع المؤشر العام لسوق "أبو ظبي" 1.3 بالمائة مع هبوط سهم بنك "أبو ظبي" الوطني 5.5 بالمائة، رغم أنه سجل زيادة قدرها 28 بالمائة في أرباح الربع الأخير متجاوزا توقعات المحللين. وحذر البنك المستثمرين من أنه يتوقع ظروفا صعبة هذا العام، نظرا للأضرار التي يسببها هبوط أسعار النفط على النمو وزيادة حدة المنافسة، وهو ما يضغط على هامش أرباحه.