نتائج الأعمال تدعم بورصات الإمارات ومصر وموبايلي تضغط على السعودية

تباينت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط يوم الثلاثاء، حيث دعمت نتائج أعمال إيجابية للربع الثالث من العام وتوقعات بالمزيد، منها بورصات دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر، بينما واجهت بورصة قطر عمليات بيع لجني الأرباح وضغطت موبايلي مجددا على السوق السعودية.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.2 % وكان سهم العربية للطيران الداعم الرئيسي للمؤشر بصعوده 3.7% بعدما سجلت شركة الطيران منخفض التكلفة زيادة 22% في أرباحها للربع الثالث، متجاوزة بسهولة تقديرات المحللين الذين توقعوا هبوطا في الأرباح.
لكن سهم الاتحاد العقارية تراجع 1.1 % بعدما سجلت الشركة انخفاضا بلغ 26 % في صافي ربح الربع الثالث يوم الثلاثاء.
وهيمن سهم أرابتك القابضة للبناء على أحجام التداول وصعد 1.2 %.. وبعد إغلاق جلسة التداول قالت البورصة: إن آبار للاستثمار الذراع الاستثمارية لحكومة أبوظبي اشترت جزءا من حصة الرئيس التنفيذي السابق حسن اسميك في أرابتك.
ودفعت آبار التي أصبحت أكبر مساهم في أرابتك بحصة قدرها 34.9 في% خمسة دراهم مقابل السهم بعلاوة عن سعر الإغلاق في السوق البالغ 4.26 درهم بعد محادثات استمرت أسابيع بين الطرفين. ومن المرجح أن ينظر المستثمرون للصفقة كدلالة إيجابية على أن آبار الغنية بالسيولة المالية ستدعم نمو أرابتك.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.5 % وكان سهم سيراميك رأس الخيمة الأكثر تداولا وصعد 1.6 في المئة بعدما قالت الشركة: إن مجلس إدارتها سيناقش نتائج الربع الثالث يوم الأربعاء.
وهوى سهم أبوظبي الوطنية لمواد البناء (بيلدكو) 7.1 % بعدما قالت الشركة: إن صافي خسائرها زاد 40 في المئة في الربع الثالث.
وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.4 % وارتفع سهم المجموعة المالية-هيرميس بعدما سجلت الشركة زيادة قدرها 24 % في أرباح الربع الثالث.
وهبط مؤشر بورصة قطر 0.2 % بعدما قام المستثمرون بجني الأرباح في بعض الأسهم التي حققت مكاسب قوية. وانخفض سهم الخليج الدولية للخدمات 2.2 % مشكلا أكبر ضغط على المؤشر. وارتفع السهم 4.2 في المئة في الجلستين السابقتين، بعدما أضافت إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق الشركة إلى مؤشرها للأسواق الناشئة.
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.3% بعدما واصل سهم موبايلي للاتصالات هبوطه وانخفض خمسة في المئة.
وستبدأ السوق يوم الأربعاء تداول أسهم البنك الأهلي التجاري أكبر مصرف في المملكة بعد طرح عام أولي لأسهم بقيمة ستة مليارات دولار تم تغطيته بكثافة.
ويعتقد محللون أن السهم الذي بيع للمستثمرين المحليين بسعر ثابت عند 45 ريالا سيرتفع بالحد الأقصى عشرة في المئة في اليوم الأول لتداوله.