الذين يعانون الصرع وينامون على بطونهم، يتعرضون لدرجة خطر أعلى كثيرًا تهدد بالموت المفاجئ مقارنة بمن لديهم هذا الاضطراب ولا ينامون في هذه الوضعية، بحسب دراسة نشرت مؤخرًا في مجلة علم الأعصاب. وجد الباحثون أن 73.3 من الحالات توفي فيها المرضى أثناء النوم على بطونهم، بينما توفي 26.7 بالمائة من الحالات في أوضاع النوم الأخرى. يتم تمييز حالات الصرع بنوبات التشنج التي يسببها اضطراب في نشاط كهرباء الدماغ، ولا يوجد علاج حاليا للصرع، لكن يمكن التحكم في الحالة عن طريق الأدوية. يعتبر مرض الصرع أكثر الاضطرابات العصبية شيوعًا في الولاياتالمتحدة، حيث يؤثر على 2.3 مليون شخص بينهم 450 ألف طفل ومراهق. ويعتبر الموت المفاجئ من أكثر أسباب الوفاة لدى مرضى الصرع، ويحدث عادة أثناء النوم، بحسب الدراسة التي أشرف عليها البرفيسور جيمس تاو من جامعة شيكاغو. اعتمدت الدراسة على بيانات 25 دراسة شملت 253 حالة وفاة مفاجئة، ووجد الباحثون أن 73.3 بالمائة من الحالات توفي فيها المرضى أثناء النوم على بطونهم، بينما توفي 26.7 بالمائة من الحالات في أوضاع النوم الأخرى. لاحظ الباحثون أن المرضى الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا أكثر عرضة للوفاة المفاجئة أثناء النوم على بطونهم من المرضى الذين تزيد أعمارهم على 40 عامًا.