كشف طارق عبد العزيز، دفاع وزير الإعلام الأسبق أنس الفقى، أنه سيتقدم خلال جلسة اليوم من محاكمة وزير الإعلام الأسبق ومدير قطاع الأخبار بالتليفزيون عبد اللطيف المناوى، في اتهامهم بفساد وإهدار المال العام بالتليفزيون، بالعديد من المستندات التي تؤكد بطلان التحقيقات في القضية وانعدام قرار الإحالة وانعدام اتصال المحكمة بالواقعة. وأوضح "عبد العزيز" أن المحكمة ستتناول عرض 8 سيديهات قدمها الدفاع تتضمن أن ما تناولته وسائل الإعلام في تلك الفترة التى تولى بها الفقى رئاسة الإعلام كان واقعًا في الشارع، وأن محاولة الزعم بأن التليفزيون المصري كان يبث ما يثير الفزع والرعب لدى المواطنين، هو قول باطل لا تؤيده المستندات، وأن تلك السيديهات التي ستشاهدها المحكمة اليوم تتضمن اعترافات لمن ادعوا أنهم ثوار بأنهم كانوا يمارسون العنف والحرق أثناء الأحداث. وأضاف دفاع أنس الفقي أن السيديهات تتضمن أيضا حديثًا للواء حسن الرويني، داخل ميدان التحرير يثبت ما كانت تتعرض له البلاد من عنف على يد جماعة الإخوان الإرهابية إبان ثورة 25 يناير. وأضاف أن أوراق القضية خلت من وجود قرار ندب من النائب العام السابق المستشار طلعت عبد الله، بالتحقيق في القضية، ما يبطل كافة إجراءات الدعوى.