بدأ نحو 2500 مسئول اقتصادي وسياسي في دافوس أربعة أيام من النقاشات حول المستقبل الاقتصادي للعالم في ظل التهديد الجهادي لأوربا والتوتر في أوكرانيا والشكوك التي تلقى بثقلها على اقتصاد عالمي متباطئ. ومن المقرر أن يناقش المنتدى الاعتداءات الجهادية في فرنسا وحملات التوقيفات التي قامت بها وحدات مكافحة الإرهاب في مختلف أنحاء أوربا. وقال منظم المنتدى كلاوس شواب عند افتتاح النقاشات "نحن هنا من أجل إظهار تعاطفنا، إن عنوان هذا اللقاء سيكون المشاركة والاهتمام"، مشيرا إلى أنه سيتم مناقشة التصعيد الأخير في أوكرانيا حيث اتهمت كييف أمس الثلاثاء، روسيا بمهاجمة جنودها سيكون حاضرا أيضا خلال النقاشات. وكما يحصل في كل سنة منذ أكثر من 40 عاما، يلتقي أقوى رجال ونساء العالم في منتجع دافوس الذي تحول إلى قلعة محصنة، ومحور النقاشات الرئيسي هو الاقتصاد، وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي في 2015 فيما يسجل الاقتصاد الصيني تباطؤا ويسود الارتياب منطقة اليورو، لاسيما بسبب الانتخابات اليونانية المرتقبة الأحد والتي يمكن أن تشهد فوز حزب سيريزا المناهض لسياسات التقشف. ويمكن أن يعلن البنك المركزي الأوربي الخميس عن برنامج إعادة شراء أسهم لدعم الاقتصاد في منطقة اليورو، وهو ما سيكون أيضا على طاولة المناقشات. وينتظر مشاركة عدة رؤساء دول أو حكومات في هذا اللقاء الخامس والأربعين للمنتدى الاقتصادي العالمي. وسيحضر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أيضا وكذلك حكام المصارف المركزية ورؤساء أكبر المجموعات في العالم من أجل توسيع شبكة علاقاتهم وبحث الشئون الاقتصادية. وبحسب استطلاع نشر مساء الثلاثاء، فإن كبرى المؤسسات العالمية مثل صندوق النقد الدولي ورؤساء الشركات الذين استطلعت آراؤهم شركة "برايس ووتر كوبرز" هم أقل تفاؤلا من السابق بخصوص العام 2015. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل