افتتح امس منتدي دافوس الاقتصادي السنوي بمشاركة 2500 من صفوة رجال الاعمال والسياسة في العالم وسط اتفاق المشاركين علي ان القوة الاقتصادية انتقلت من الدول المتقدمة الي دول اسيا مع تعافي الاقتصاد العالمي بوتيرة اسرع.. ويشارك في المنتدي الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسي.. واكد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف انه سيلقي كلمة الافتتاحية لكنه الغي معظم انشطته الاخري في دافوس بسبب التفجير الانتحاري في مطار موسكو. وأكد كلاوس شواب رئيس المنتدي علي الفرص التي تمثلها الاسواق الناشئة. وأظهر استطلاع لثقة الرؤساء التنفيذيين ان التفاؤل عاد تقريبا الي مستويات ما قبل الازمة المالية العالمية.وقبل وصول مدفيديف تركز الحديث في دافوس علي انتقال السلطة من القوي الاقتصادية التقليدية في العالم الغربي الي عمالقة ناشئين في آسيا واميركا اللاتينية. وقال الملياردير بريمجي في منتدي الاقتصاد العالمي انه "خلال عشر سنوات فان اقتصاد الدول الناشئة سيكون مساويا وربما اكبر قليلا من الاقتصاد الامريكي". اما تشو مين اعلي مسئول صيني في صندوق النقد الدولي، فقال ان الانتعاش العالمي لا يزال مدفوعا بالعملاقين الاسيويين الهند والصين. واتفق معظم المشاركين في المنتدي علي ان الاقتصاد العالمي اكثر تعافيا بكثير عن ما كان عليه في الاجتماع السابق قبل عام. وتوقع محللون ان يكون انعدام المساواة بين الاغنياء والفقراء سواء في الاقتصاديات المتقدمة او النامية عامل خطر مستقبلي رئيسي، مشيرين الي تزايد التوترات في شمال افريقيا والشرق الاوسط. وأظهر استطلاع اجرته برايس ووترهاوس كوبر أن 48٪ من بين 1201 مسئول تنفيذي استطلعت اراءهم "علي ثقة كبير" في أن ايراداتهم ستنمو في 12 شهرا .