طالب عمال شركة عمر أفندي، بضرورة الإسراع في عقد الجمعية العمومية للشركة، لتتمكن الإدارة من إعادة هيكلة الشركة وعودتها لسابق عهدها. فيما أكد جمال أمين الديب، مدير مخازن بشركة عمر أفندي، أن عقد الجمعية العمومية سيكون بداية لوضع الشركة على الطريق الصحيح، وتمهيدا لحل أزمة الشركة وعودتها للعمل كما كانت عليه من قبل، لافتا إلى أن هناك العديد من المقترحات لإنهاء أزمة الشركة. وأوضح في تصريح خاص ل"فيتو" أن الحلول تتمثل في وجود إدارة جديدة قادرة على العبور بالشركة إلى وضع أفضل، ووجود عمالة جديدة من الشباب، خصوصا أن معظم العاملين بالشركة من كبار السن. وشدد "الديب" على تمسك العاملين باستمرار تبعية شركة "عمر أفندي" للشركة القابضة للتشييد والبناء، لافتا إلى أن الشركة لديها العديد من الأصول التي إذا أحسن استخدامها تستطيع النهوض بها وتمكنها من المنافسة في السوق المحلية. جدير بالذكر أن شركة عمر أفندي، تم بيعها للمستثمر الأجنبي بتاريخ 2 نوفمبر 2006، في عهد رئيس مجلس إدارة الشركة وقتها عزت محمود، ثم عادت للدولة بحكم قضائي في 7 مايو 2011، وتم تأكيد الحكم بحكم واجب النفاذ في 1 أغسطس 2012، ولا يزال عزت محمود، رئيسا لمجلس إدارتها.