يستضيف مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية، العرض الأول عالميًّا للفيلم التسجيلي "تلك الإسكندرية" للمخرج شريف فتحي سالم، وذلك اليوم في تمام السابعة مساءً، بمكتبة الإسكندرية. يتناول الفيلم تاريخ مدينة الإسكندرية خلال سنوات ازدهارها في النصف الأول من القرن العشرين؛ حيث كانت مركزًا عالميًّا للمعرفة ونموذجًا للمدينة متعددة الثقافات، وأرض الثراء التي ولد فيها فن السينما بالشرق، والتي أنجبت شعراء وكتابًا، وكانت محط أنظار الفنانين العالميين البارزين مما جعل لها لاحقًا مكانة عالمية مهمة. من جانبها، قالت الدكتورة سحر حمودة مديرة مركز دراسات الإسكندرية، إن الفيلم يستعرض تاريخ الإسكندرية من خلال قصص سبعة أشخاص ينتمون إلى جنسيات وأديان وطبقات اجتماعية مختلفة، بينهم يوناني وإيطالي وأرمني وشامي ومصري، ويجمعهم عامل واحد، أنهم سكندريون. وأضافت: أن المخرج شريف فتحي سالم قام بكتابة سيناريو وإنتاج وإخراج العديد من الأفلام التسجيلية، منها، "تلك الإسكندرية" و"طليان مصر" و"آثار مسلمي صقلية" و"الإيطاليون الجدد" و"مهاجرون سوريون"، وقد شارك عمله التسجيلي الأول "قصر من طين" في عدة مهرجانات دولية وفاز بجائزتين.