صرح مصدر أمني بمصلحة السجون بأن المهندس خالد القزاز سكرتير الرئيس المعزول محمد مرسي لم يكن محبوسا أو محجوزا داخل السجون. وأوضح المصدر أن" القزاز " كان محتجزا داخل إحدى الجهات الأمنية، وعقب تدهور حالته الصحية نقل إلى مستشفى النيل بدراوى، وقضى به معظم فترة الحبس الاحتياطي، مشيرا إلى أن إخلاء السبيل جاء تنفيذا لقرار النيابة العامة مراعاة لظروفه الصحية. يذكر أن القزاز كان يقضي فترة حبس احتياطي على ذمة التحقيقات التي تجرى معه بمعرفة النيابة، لاتهامه بالتحريض على العنف، والانضمام إلى جماعة إرهابية مؤسسة على خلاف أحكام الدستور والقانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل القوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي وتتخذ من الإرهاب وسيلة لتنفيذ أغراضها، وغيرها من الاتهامات.