دعت "داليا زيادة" مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية، دول العالم لتأييد الموقف المصرى في مواجهة الإرهاب بعد تفجيرات فرنسا. وأكدت «داليا»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «نص الأسبوع»، تقديم الإعلامية "ريهام السهلى"، والمذاع على فضائية «التحرير»، مساء اليوم الأحد، أن دول العالم ما زالت تتعامل مع ذيول الإرهاب، وتترك رأس الأفعى وهى جماعة الإخوان، على حد قولها. وأشارت إلى أن جماعة الإخوان أخطر من «داعش»، لأنها صاحبة ترويج الإسلاموفوبيا، وهى التي ترعى جميع مصالح الجماعات التكفيرية في العالم. وتوقعت «داليا» أن تشهد الأيام المقبلة المزيد من العمليات الإرهابية في عدد من دول أوربا، مضيفة أن تفجيرات فرنسا أولى خطوات صحوة الدول الأوربية لمواجهة الإرهاب في العالم. وأضافت أن عددا كبيرا من مستشارى الرئيس الأمريكى باراك أوباما، من ضمن أعضاء جماعة الإخوان.