قال "توهامي بريز" المستشار الخاص لرئيس اتحاد المنظمات الإسلامية بباريس: إن المسلمين في فرنسا وفي كل مكان في أوربا، شعروا بالاستياء خلال أدائهم صلاة الجمعة، بعد حادث شارلي إيبدو، وخافوا كثيرًا على مستقبل دينهم الحنيف الذي يدعو إلى الإسلام ويجد نفسه متهمًا بالإرهاب. وأكد بريز، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مباشر من العالم" الذي يعرض على قناة "أون تي في لايف"، عصر الأحد، أن فرنسا ستشهد تضييقًا على الحريات وليس على الإسلام والمسلمين، وستبدأ رد فعل واسعا بعد هذا العدوان الذي استهدف المجلة الفرنسية الشهيرة "شارلي إيبدو". وأضاف: "لأول مرة في فرنسا منذ أعوام كثيرة، نشهد مظاهرة واحدة دعت إليها كل الأحزاب للتنديد بالإرهاب، وكل يرفع شعارا خاصا به، أنا شارلى، أنا أحمد، أنا يهودى، وهو بمثابة توحد جديد من الإنسانية ضد الإرهابيين". انطلقت منذ قليل المظاهرة التي دعا إليها الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، بمشاركة 50 دولة للتنديد بالإرهاب بعد الحادث الإرهابى الذي استهدف مجلة "شارلى أيبدو" الفرنسية، وأسفر عن مصرع 12 شخصا بينهم 8 صحفيين.