«لن نترك بورسعيد تحت أنياب الإعلام المأجور والمتواطئ».. هكذا بدأ النائب البورسعيدى أكرم الشاعر حديثه أمام أهالى دائرته الانتخابية وأضاف تعليقا على الأحداث التى شهدتها المدينة الباسلة مؤخرا: «ما حدث فى بورسعيد من مظاهرات وأعمال شغب ومحاولة الاعتداء على قناة السويس، ناتج عن إحساس الأهالى بالظلم الشديد بعد الحملة الشرسة التى شنها عليهم الإعلام المشبوه والمأجور، بعد الأحداث المؤسفة التى شهدها استاد بورسعيد عقب مبارة الأهلى والمصرى».. وقال إنه لن يهدأ له بال حتى يعاقب كل من سولت له نفسه الإساءة لشعب بورسعيد العظيم. أما النائب البدرى فرغلى فشدد على أن فكرة انفصال بورسعيد عن مصر بأى شكل من الأشكال مستحيلة، ولا يمكن لعاقل أن يفكر فيها وقال: «من غير المنطقى أن نتحدث عن مجلس شعب بورسعيدى منفصل وحكومة منفصلة.. وما يحدث حاليا انفعال وقتى ناتج عن الشعور بالظلم». وأضاف أنه يسعى مع نواب بورسعيد الآخرين لاحتواء الأزمة ووقف الاشتباكات. من جانبه وصف النائب البورسعيدى على درة ما حدث فى المدينة الباسلة ب"المؤامرة" المدبرة غرضها إشعال نار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد. وقال ل«فيتو»: « التطور الأخير للأحداث وما نتج عنها من خسائر فى التجارة وإخلال بالأمن الداخلى، أمر يدعو للقلق ولابد من تضافر كل الجهود لمنع الأوضاع من التدهور مجددا».