أكد الدكتور صبرى عبادة، وكيل وزارة الأوقاف، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكاتدرائية هي أولى خطوات تجديد الخطاب الديني. وقال: "إن هناك نصوصًا في الكتب التراثية لا يفهمها البعض وهو ما يجعلها بين المطرقة والسندان". وأشار إلى أن مؤسسة الأزهر يتم رميها من جانب المتطرفين للإساءة لها، مؤكدا أن الإسلام ليس دين إرهاب ولم يدخل معركة باسم الدين، وإنما جاء لحماية الأديان، مستشهدا بكنيسة "القديسين" بالإسكندرية والموجودة قبل دخول الإسلام مصر ما زالت تدق أجراسها حتى الآن. ودعا خلال مداخلة لبرنامج "على مسئوليتى"، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على فضائية "صدى البلد"، أمس الخميس، لتنقية بعض النصوص الموجودة في التراث بما يواكب العصر الحالى.