أتابع بكل الأسي أزمة الإساءة لسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم، وأسفي شديد لأن العيب والتطاول عندما يأتي من مصري فهي كارثة بكل المعايير، وممن؟ من موريس صادق المحامي الذي عاش بشبرا والتف حوله سكانها وكان يقيم الندوات تحت صوت أذان جامع الخازندار وأجراس كنيسة العذراء كيف هانت عليك مصريتك؟ كيف فرطت في تراثك وميراثك؟ ويا تري حصلت علي ثمن بيع دمك؟ ان كل مصري في دمه جينات فرعونية، نحن أصحاب أقدم تاريخ وحضارة.. كلنا أقباط نعم سكان مصر القديمة، كنا وسنحيا مصريين قبل الرسل والأديان، ومصريين بعد الأديان، ومصريين لنهاية الزمان ولو كره الكافرون والحاقدون والضائعون خارج الوطن إنني أدعو وسائل الاعلام ألا تقول علي كل من أساء لسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم مصريين، انزعوا عنهم مصريتهم فهم لا يستحقونها، أسقطوا تراثهم وميراثهم فهم لا يستحقونه.. وقدموهم للرأي العام علي أنهم خارجون علي مصر والمصريين.. إنهم ضلوا الطريق وعلينا ان ندعو الله أن يهدي قلوبهم وأنفسهم وأن نعالجهم بمزيد من وحدتنا كشعب واحد متماسك رغم حقدهم، انها هفوة سوف تدعم الاسلام والمسلمين في العالم أجمع وسوف تزيد تماسك المسلمين والمسيحيين لمواجهة مثل هذه الازمات وهنا أحيي ماريان عبدالملاك وجمال أسعد نواب برلمان مصر السابقين وكل رجال الدين المسيحي ولا ننسي القاعدة المهمة وهي ان كل من تعمق في فهم دينه فهو سوي ومصري حتي النخاع، ومن يبعد عن دينه يسهل تجنيده ضد الأديان ويكفينا رد فعل الرئيس المصري د.محمد مرسي بملاحقة الفاسدين والمتورطين في اخراج الفيلم الهادم للبشرية قضائياً وادعو كل المصريين لرد فعل متحضر بعيداً عن الاتلاف والتدمير والقتل ولا حتي الرمي بالحجارة علي السفارة الأمريكية من منطلق تحضر المصريين وسوف نأخذ الحق إن عاجلاً أو آجلاً بإذن الله إن الحفاظ علي تراب مصر والسفارات الموجودة بها والوقوف صفاً واحداً والحفاظ علي اخوتنا المسيحيين واجب الآن لأننا مصر وليست أي دولة في العالم.. مصر التي تنبأت بالتوحيد والأديان لا تهتز لعابث بالداخل أو الخارج.. حماها الله وهدي أبناءها جميعاً