قال الدكتور سعد الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن مسألة تجسيد الأنبياء حديثة ليس فيها نص لا في القرآن ولا في السنة وتخضع للقواعد العامة. وأضاف، خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامي محمود سعد، في برنامج "آخر النهار"، على قناة "النهار"، أن هناك فريقين الأول يحرم تجسيد الأنبياء لأنهم معصومون ونحن غير معصومين، والثاني يعتبر الموضوع تمثيلا جزئيا مثل المعلم الذي يشرح بعض أحاديث النبي. وأوضح، أن المشكلة في تعمد الكذب على النبي صلي الله عليه وسلم، ولكن الممثل لا يتعمد الكذب على النبي، مضيفًا الأصل في الأشياء عند بعض العلماء الحظر والبعض أحل الأشياء التي لم يرد فيها نص ولكن إذا ما لم يحدث ضرر من وراء ذلك. وأكد، أن حظر الأزهر تجسيد الأنبياء في الأعمال الدارمية يلزم الأزهر وليس الشعب، لأن الأزهر للعلم والتنوير وليس سلطة دينية. وتابع، ليس هناك لدى العرب سلطة للتحكم في دول العالم والنبي محمد صلي الله عليه وسلم لكل الإنسانية وبالمناسبة إيران الشهر القادم سوف تعرض فيلما للرسول صلي الله عليه وسلم.