ترددت أنباء قوية داخل وزارة السياحة، حول ترشيح كل من أحمد العليمي، والسيد العاصي، الخبيرين بالمجال السياحي، لتولي حقيبة وزارة السياحة خلفا لهشام زعزوع، وزير السياحة الحالي، وذلك بعد تردد أنباء قوية حول رحيل "زعزوع" من وزارة "محلب" في التعديل القادم المقرر الإعلان عنه بعد الاحتفال بثورة 25 يناير. وكانت ترددت أنباء حول ترشيح ثلاث شخصيات لمنصب وزير السياحة، خلفا لهشام زعزوع وزير السياحة الحالي، وهم اللوء طارق سعد الدين، محافظ الأقصر، ورئيس هيئة التنمية السياحية السابق، وأماني الترجمان، المدير العام لشركة ترافكو، والدكتور خالد المناوي، صاحب شركة إن تي إس، على أن يختار رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، ورئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، من بينهم وزير السياحة الجديد. وكان هشام زعزوع، وزير السياحة، أكد أنه سيتقدم باستقالته إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، نهاية يناير الجاري، لإعفائه من الاستمرار في مهام منصبه كوزير للسياحة. وقال زعزوع: "إن هذه الاستقالة جاءت نظرا للعرض المقدم له من مجلس وزراء السياحة العرب، لتوليه رئاسة لجنة الإشراف على تنفيذ إستراتيجية السياحة العربية التابعة للمجلس، لمدة 3 سنوات بصفته "خبيرا سياحيا" ولا علاقة له بمنصبه". ونفى الوزير، أن يكون عدم مرافقته لرئيس الجمهورية خلال زيارته للصين، لها علاقة بهذه الاستقالة من قريب أو بعيد، مؤكدا أنه تم اختياره خلال اجتماع مجلس الوزراء العرب في البحرين العام الماضي، ولكن المشروع كان معطلا لعدم وجود تمويل لتنفيذ إستراتيجية السياحة العربية المكونة من 54 مستهدفا، مشيرا إلى أن مجلس الوزراء العرب استطاع الحصول على تمويل من البنك الإسلامي؛ للبدء في التنفيذ خلال يناير المقبل. كان مجلس وزراء السياحة العرب، قد أصدر قرارًا بتكليف هشام زعزوع وزير السياحة، برئاسة لجنة الإشراف على تنفيذ إستراتيجية السياحة العربية، وذلك تقديرًا لخبرته ومهنيته الطويلة في مجال السياحة، فضلًا عن أهمية تجربة التنمية السياحية في مصر التي تعد رائدة في الوطن العربي، سواء من حيث الموارد والاستثمارات السياحية، وكذلك حجم الحركة السياحية الوافدة. جاء ذلك خلال افتتاح الدورة السادسة عشر لاجتماعات مجلس وزراء السياحة العرب، بالعاصمة البحرينية العام الماضي.