قال الدكتور أنور عشقي، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية بجدة، إن الحادث الذي وقع على حدود المملكة العربية السعودية مع العراق عند منطقة عرعر، كان نتيجة اشتباك بين مجموعة من تنظيم داعش وقوة من حرس الحدود السعودية، إلا أنه يرجح تفجير عناصر داعش لأنفسهم عند اقترابهم من الحدود السعودية. وأكد عشقي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صوت الناس"، الذي يعرض على قناة "المحور"، ويقدمه "أحمد الشاعر"، ظهر الإثنين، أن داعش يريد أن يرد على المملكة العربية السعودية بعد اشتراك القواتت السعودية في الهجمات ضد داعش، إلا أن هذا الهجوم الإرهابي لن يثني السعودية ويجعلها تتراجع عن حربها للإرهاب. وأضاف "إذا كان داعش يريد أن يوصل رسالة إلى السلطات السعودية بأنه موجود وقريب جدًا من المملكة، فالقوات السعودية على أتم استعداد لمواجهتها وإعادتها مرة أخرى من حيث أتت، وسيساعدها في كل ذلك الدول العربية الشقيقة".