عودة الأبناء الضالين.. اتصالات بين قيادات "الجبهة المصرية" والأحزاب المنسحبة.. "يحيى قدري والشهابي" يتواصلان مع رئيس حزب الغد.. ولقاء يجمعهم الأسبوع المقبل.. واجتماعان للمجلس الرئاسي خلال أسبوع

مع اقتراب موعد انتخابات البرلمان المقبل، والتي أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه الأسبوع الماضي، عن إجرائها خلال شهر مارس المقبل، تبدأ القوى السياسية والتحالفات الانتخابية المختلفة في العمل ليل نهار لتجهيز نفسها للمعترك الانتخابى.
عودة الاتصالات
أجرى كل من المستشار يحيى قدرى نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، وناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، العضوين بالمجلس الرئاسى لتحالف الجبهة المصرية الانتخابى، اتصالا هاتفيًا في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس، بالمهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، أحد الأحزاب التي انسحبت مؤخرا من الجبهة مع حزبى التجمع والمؤتمر؛ لبحث إمكانية التنسيق من جديد فيما بينهم.
ضرورة التنسيق
وقالت مصادر إن عضوى المجلس الرئاسى لتحالف الجبهة المصرية ناقشا مع رئيس حزب الغد ضرورة التنسيق من جديد بينهم بانتخابات مجلس النواب المقبلة ليستمر التحالف كأقوى تحالف مدني على الساحة السياسية.
لقاء جديد
وأضافت "المصادر" في تصريحات خاصة ل"فيتو" أنه من المقرر أن يتم عقد لقاء مغلق بين عدد من أعضاء المجلس الرئاسى للجبهة وقيادات الأحزاب المنسحبة الأسبوع القادم، على أن يتم تحديد موعده يوم الأحد المقبل، خلال اجتماع المجلس الرئاسي.
اجتماعان بأسبوع
ومن المقرر أن يعقد المجلس الرئاسى لتحالف الجبهة المصرية الانتخابي اجتماعين مهمين خلال الأسبوع المقبل، يومي الأحد والثلاثاء المقبلين، على أن يكون اجتماع يوم الأحد مصغرا، لاتخاذ عدد من القرارات المهمة على رأسها تحديد موعد لقاء بين أعضاء المجلس الرئاسى وقيادات الأحزاب المنسحبة مؤخرا من الجبهة - المؤتمر والغد والتجمع - للتنسيق بينهم، وذلك خلال اجتماع يوم الأحد، واعتماد قرارات لجنة الانتخابات.
الخطة الإعلامية
بينما سيكون اجتماع يوم الثلاثاء، لمناقشة الخطة الإعلامية للجبهة خلال انتخابات البرلمان المقبل، وذلك بحضور جميع أعضاء المجلس الرئاسى بمقر حزب مصر الحديثة بالمعادى.
يذكر أن أحزاب الغد والتجمع والمؤتمر، أعلنوا انسحابهم من تحالف الجبهة المصرية منذ أسبوعين؛ لاعتراضهم على المشاركة في القائمة التي يشكلها الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق.