تعاقد تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، مع الصحفي البريطاني جون كانتلي، الرهينة لدى التنظيم، للعمل والكتابة في مجلته "دابق" وفق ما أكدته صحيفة دايلي ميل البريطانية. ولم تكشف الصحيفة تفاصيل "العرض" والصفقة بين التنظيم والصحفي الرهينة، أو إذا أجبر داعش جون كانتلي على الكتابة لفائدة والترويج للتنظيم عبر مقال خصصه لتحليل "قوة الاقتصاد والنقد في نظام داعش". وجاء المقال الدعائي لمصلحة "داعش" في العدد السادس من المجلة، بإمضاء جون كانتلي، وتحت عنوان "انهيار" النظام النقدي العالمي وهيمنة الدولار، بعد تبشير داعش بسك عملته وضرب نقوده الخاصة، التي ستلتهم الدولار والعملات الدولية الأخرى. وقالت الصحيفة: رغم أنه لا يمكن الجزم أن كانتلي تطوع لكتابة المقال أو أرغم على ذلك، إلاّ أن الواضح أنه ساهم على الأقل في كتابته وصياغته، أو اشترك مع شخص آخر في كتابته. وتطرق التقرير الذي نشره التنظيم، إلى سلبية الاعتماد على العملة الورقية، وإلى الدولار، مبرزًا المكاسب التي سيحققها التعامل بالعملات الذهبية مثل دينار داعش المعلن، مع إشادة خاصة بهذا القرار التاريخي حسب المقال الذي اتخذه داعش، الرامي إلى التخلص من القوة المالية الأجنبية ممثلة في الدولار، والارتهان إلى النفط ودوره في تحقيق الاستقرار الاقتصادي.