سلاح الكيمتريل أخطر من السلاح النووى, وأداة أمريكا وإسرائيل فى إحداث الزلازل, والأعاصير, وغيرها من الكوارث الاصطناعية, لتركيع العالم وتغيير جغرافيا نهر النيل, لتركيع مصر لحساب تل أبيب, كلها آراء علمية, للعالم الدكتور منير الحسينى -أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بجامعة القاهرة - وضعته فى اشتباك علمى من العيار الثقيل, مع نظرائه من الخبراء, والمختصين.. تفاصيله فى السطور التالية .. سلاح «الأيكولوجى» ناتج عن علم هندسة الطقس والمناخ, والولاياتالمتحدة وإسرائيل وروسيا هى أكثر الدول استخداما له, فى تبديل المناخ وتغيير اتجاهات الريح, واستمطار السحب واصطناع العواصف والزلازل, وغيرها من الكوارث وذلك فى اطار صراعها الخفى مع الخصوم السياسيين, ويعد سلاحا خطيرا ومدمرا ويوصف بأنه «ملك اسلحة الدمار الشامل» بتلك الكلمات المفزعة بدأ الدكتور منير الحسينى -استاذ المكافحة البيئية وحماية البيئة بجامعة القاهرة- حديثه معنا عن «اللهو الخفى» الذى تستخدمه الدول الكبرى ضد الدول النامية, ومنها مصر والمسمى علميا بسلاح الكيمتريل, مشيرا الى ان عالما غربيا يدعى نيكولا تيلا , هو اول من اكتشفه , وصنع برقا ورعدا وعواصف من خلاله , مدشنا بذلك علم الهندسة الجغرافية او المناخية. «الحسينى» اكد ان لهذا العلم تقنيات مختلفة, هوائية, وارضية, للتحكم فى الطقس على المدى القصير, والمناخ على المدى الطويل, اخطرها هى الكيمتريل, وملخصها استخدام منخفضات جوية بالتبريد, واخرى بالتسخين لاستحداث الزلازل المعروفة بالزلازل الصناعية, وكذلك الفيضانات والاعاصير, وغيرها من الكوارث.. عن تفاصيل تقنية الكيمتريل قال :إنها تحتاج لشرح طويل ليفهمها الانسان غير المتخصص, ويتم فيها استخدام الطائرات لرش مركبات كيماوية معينة على ارتفاعات جوية محددة, لاستحداث ظواهر بشكل متعمد للإضرار بالغير, مؤكدا ان الاكتشافات المتعلقة بهذه التقنية , وخاصة استمطار السحب تحاط بالسرية الكاملة ليتم تحويلها لاسلحة دمار ايكولوجى شامل, بالتركيز على كيفية تغيير الخصائص الجوية والايكولوجية الى الاسوء, بحيث لا تصلح للحياة وذلك بنشر الجفاف والتصحر , وإحداث المجاعات, وإبادة الملايين من البشر بأعاصير وحرائق وصواعق مصطنعة, بهدف تحقيق أهداف سياسية واقتصادية.. «روسيا هى اول من ابتكرت هذا السلاح, باستمطار السحب ولحقت بركبها امريكا والصين, فيما بعد بتجارب ناجحة استخدمت فيها طائرات لرش النيتروجين السائل فيما يسمى ب" الاستمطار البارد" هكذا قال الدكتور منير الحسينى مؤكدا ان هناك مستجدات جديدة للريح تعزز من مصداقية ارائه العلمية, كانت هى السبب الرئيسى فى موجة الجراد الاحمر التى غطت سماء مصر قبل الثورة وشاهدها الرئيس مبارك وهو فى جنازة اخيه بمصر الجديدة, مشيرا الى انها كانت ناجمة عن عملية اطلاق كيمتريل, تم فيها رش الايروسيل بكثافة فى منطقة البحر المتوسط, وشمال افريقيا والسعودية بطائرات مدنية نفاثة فى الغلاف الجوى. هل يمكن لإسرائيل استخدام الكيمتريل لإدخال مياه النيل لأراضيها ؟ هكذا سألناه فقال : إسرائيل تجاوزت الطرق التقليدية فى دول حوض النيل كإقامة السدود لأنها لم تعد مجدية, وأصبحت بالفعل تستخدم تقنية الكيمتريل بعد حصولها عليه من الولاياتالمتحدة, وهى الآن تستطيع استخدامها لامتصاص السحب الحاملة لبخار الماء, وتجفيفها, ليحل محلها الجفاف فوق دول الحوض, وإجبار مصر على مد يد ترعة السلام بسيناء لها, فالسلاح الايكولوجي وسيلة إسرائيل الشيطانية لإدخال المياه الى أراضيها ولا استبعد حدوث ذلك على ارض الواقع فى المستقبل. للدكتور منير الحسينى تفسير علمى قائم.. لزيادة الاعاصير المدمرة فى الفترة الأخيرة , حيث ارجع السبب فيه الى مشروع الدرع الامريكى الذى طبقته الولاياتالمتحدةالأمريكية على كامل أراضيها, بمباركة من الأممالمتحدة مؤكدا انه توقع ذلك وحذر منه, وكذلك من موجة الجراد الاحمر التى ضربت مصر قبل مجيئها وذلك بورقة بحثية القاها فى ندوة قومية في 2004 موضحا أن اخطر ما فى الكيمتريل هو الاشعة فوق البنفسجية التى قد تنجم عن عمليات إطلاقه, حيث أكد الحسينى انها السبب فى انتشار الحساسية فى المناطق المصابة بها, مشيرا الى ان الأشعة فوق البنفسجية تنجم عن التأثير الشديد للعواصف الرعدية على مكونات الهواء وفقا لتأكيدات عالم مناخى يدعى ديفيد شيلد. ظاهرة السماء البيضاء وتأثيراتها , تنجم هي الأخرى عن عمليات اطلاق الكيمتريل, هكذا اكد الدكتور الحسينى موضحا ان السبب فيها هو بقاء بخار الالومنيوم عالقا بالجو, وعاكسا للحرارة القادمة من الشمس الى الطبقات العليا ,ومانعا نفاذها للارض, وكل ذلك نتيجة لوجود خليط من البوليمرات المخلوطة بالزيت فى ايروسول الكيمتريل عقب الاطلاق. عن تأثير عمليات اطلاق الكيمتريل على صحة الانسان قال الحسينى : إن الابحاث, والمجلات العلمية الامريكية, وسجلات المستشفيات هناك, اكدت وجود امراض عديدة طارئة, كنزيف الانف ,والصداع, والزهايمر, وغيرها, نتيجة استنشاق الكيمتريل, مؤكدا على ان موجات الحر القاتل التى شهدها العالم فى الفترة الاخيرة كانت بسببه موضحا ان الخطورة تكمن فى البكتيريا المسماة بالنانو بكتيريا, والتى لها علاقة بتوابع اطلاق الكيمتريل لأنها تؤثر بشدة على الجهاز المناعى. معلومة غاية فى الإثارة كشف الحسينى عنها النقاب ل «فيتو» مفادها ان امريكا استخدمت سلاح الكيمتريل فى حربها على العراق, فى تذويب جيش صدام حسين ,واطلقته فوق منطقة تورا بورا فى افغانستان ضد القاعدة وطالبان, بهدف تجفيفها وطرد سكانها منها ,بحيث لا يبقى فيها سوى المجاهدين ليكون من السهل على القوات الامريكية اصطيادهم. فصل الخطاب فى كلام الحسينى هو ان الولاياتالمتحدة, وبشهادة عالم امريكى يدعى لينى.. واقعة تحت سيطرة منظمة سرية عالمية , هدفها خلق نظام عالمى جديد, يتحقق لها فيه السيطرة الكاملة على الأجناس البشرية, ويهدف إلى خفض تعداد سكان القرية الكونية من 8مليارات الى 6 مليارات نسمة, ولإسرائيل هدف منه هو التفوق الكامل على الجنس العربى, وذلك من خلال مشروع تجرى تجارب بمقتضاه, لإنتاج ميكروبات سوبر قاتلة فى إطار ما يعرف ب«السلاح الايكولوجي».