زعم "أفيخاى أدرعى" المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن "حماس تحاول أن تكذب وتدعي أنها دافعت عن النفس، بينما الحقيقة هي أن عناصرها أطلقوا النار أولا واعتدوا على قوات الاحتلال، والمثل يقول البادئ أظلم". وأضاف، عبر صفحته بموقع التواصل "فيس بوك": "هذا الاعتداء الخطير هو الثاني من نوعه خلال أسبوع، حماس تتحمل كامل المسئولية عن الحفاظ على الهدوء في قطاع غزة، سنرد على أي اعتداء أو محاولة للاعتداء على مواطنينا أو جنودنا". ومن جانبه، حذر الجنرال يواف مردخاي، منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة، حركة حماس، من القيام بإطلاق قذائف صاروخية باتجاه الاحتلال، زاعمًا أن الرد الإسرائيلي سيكون أكثر صرامة من الماضي. وادعى في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن "دولة الاحتلال تبذل جهدها من أجل الإسراع في إعادة إعمار قطاع غزة، كما تلتزم بالقيود الهادفة إلى منع استغلال المساعدات الإنسانية للقطاع لأغراض عسكرية". وأشار إلى أن "حماس تحاول تصعيد الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية والانقلاب على السلطة فيها".